مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا بك إلى عدد جديد من حديث الأربعاء، أستعرض فيه بعض المواضيع والخواطر. وبعضًا من القصص من هنا وهناك. لذلك هلم معي، لنطالع معًا مفردات هذا الحديث الجديد.
لعبة تحت الحصار
بعد انتظار طويل، نشرت مسودة لعبة تحت الحصار. والتي ظلت تنتظر دورها للنشر قرابة العام.
يمكنك مطالعة هذه التدوينة وتحميل اللعبة من رفعي من هنا.
هل هناك تدوينات أخرى تنتظر دورها للنشر؟
هناك بعض التدوينات التي تنتظر دورها للنشر، بعضها مر عليه بضعة سنوات. لذلك سأحاول جهدي نشر هذه التدوينات للعلن قبل نهاية العام الجاري.
أفضل مؤقت مهام على لينكس، ليس مصممًا ليعمل على لينكس!
أفضل دائمًا وجود مؤقت للعمل، أقيس به كم أمضيت من الوقت أفعل شيئًا ما. وبحثت طويلًا ولسنوات عن مؤقت يقوم بحساب فترة زمنية معينة، ثم فترة للراحة، ويكرر ذلك عدة مرات لوحده قبل أن تنتهي الحصة. محاولًا استبدال برنامج معين كنت أستخدمه أيام العمل على مشروع التخرج.
تذكرت أنه لدي (واين) على جهازي ويمكنني استخدام البرنامج من ويندوز للقيام بوظيفته دون بدائل، وبالفعل كانت التجربة ناجحة، فالبرنامج يعمل بكفاءة رغم أنه برمج في عام 2006. وأيضًا حجمه صغير جدًا ولا يتطلب مساحة كبيرة (300 كيلو بايت تقريبًا).
المؤقت الذي قبله كان يستهلك 300 ميغابايت من الذاكرة، ولا يقوم بهذه الوظيفة بنفس الكفاءة!
يمكنك تحميل المؤقت (المدير الفوري)، من هذا الرابط من رفعي.
هل تذكر لعبة (فلابي بيرد)؟
هذه اللعبة كانت حديث الشارع سنة 2014، برسومياتها البسيطة، وطريقة لعبها التي تسبب الادمان. لها قصة غريبة، حيث أنها دمرت حياة مبرمجها، ودفعته إلى حافة الجنون!
يمكنك مشاهدة هذا الوثائقي لتفهم ما حدث معه، ولماذا قام بحذفها من متاجر التطبيقات. وبعد أن تنتهي من المشاهدة يمكنك تحميل نسخة حديثة منها خالية من الإعلانات من هذا الرابط.
كم من الذاكرة نحتاج حقًا؟
دون الصديق (رياض) عن أنه يستخدم حاسوبًا بذاكرة 4 غيغا بايت لقضاء بعض الأغراض البرمجية مع (ويندوز 7)، وكيف أنه كان كافيًا لاحتياجاته. وهو دون هذه التدوينة ردًا على تدوينتي حول ما إن كانت 8 غيغا بايت كافية للحياة اليومية أم لا في عام 2024.
على الجانب الأخر، دون الأستاذ (عبد الله المهيري) عن كون 16 غيغا بايت لن تكون كافية في وقتنا الحالي، بسبب متطلبات أنظمة التشغيل الحديثة، وتعقيدات الحياة المعاصرة. يمكنك الاطلاع على تدوينته من هنا.
يسرني أن تدوينتي كانت سببًا لقدح زناد الفكر لدى هذين المدونين الصديقين، وكيف أن كل منهمًا قدم تجربة في اتجاه مغاير عن الذي قمت بطرحه في تدوينتي الأسبوع الماضي.
شوكولاتة (CEBON) الجزائرية
كنت كثيرًا ما أشاهد منشورًا يتحدث عن هذه الشوكولاتة الجزائرية، التي تعتبر بديلًا لشوكولاتة (نوتيلا) المحبوبة في ليبيا، والتي قاطعها الكثيرون بسبب دعم الشركة للعدوان الصهيوني على غزة.
وصلت هذه الشيكولاتة لأحد المحلات القريبة من بيتنا، وقررت الذهاب لشراءها، وتجربتها بنفسي، مع ملاحظة أن لون معجون البندق أبيض، وليس أسود مثل (نوتيلا).
الطعم قريب جدًا من نوتيلا، وإن كان يختلف بطريقته الخاصة. وهي ليست سيئة بالمرة.
هذه صورة للبرطمان. حيث قمت بتصويرها قبل فتحها.
هل تموت الهواتف قبل وقتها؟
أتتني هذه الخاطرة، عند التفكير في هاتفي (ريد مي نوت 8)، وكيف أن الشركة قامت بإنهاء الدعم عنه في ديسمبر من العام 2022. وأنني بعد ذلك ببضعة أشهر، قمت بتنصيب روم مخصص على الهاتف، وبدأت في اختبار ما يقدمه مجتمع المطورين من الخصائص، بعيدًا عن شركات التقنية، التي تهدف لوضع هاتف جديد في جيبك كل ثمانية أو تسعة أشهر.
أعتقد أن الشركات تقتل الهواتف قبل وقتها، بإيقاف الدعم عن مستخدميها، لتلزمهم بشراء عتاد جديد يحتوي الخصائص والتحديثات الأخيرة، حتى وإن كانت هذه الهواتف تستطيع تشغيل النسخ الأخيرة من أنظمة التشغيل، ودعم الميزات الجديدة. ما يعرف بالتقادم المخطط له Planned Obsolescence
وفي الوقت الذي كنت فيه محظوظًا بالحصول على هاتف يمكن تنصيب رومات مخصصة عليه، وإطالة مدة الدعم لأقصى فترة ممكنة. ملايين المستخدمين ليسوا محظوظين بما يكفي، وهم مضطرون لتغيير الأجهزة إن أرادوا الخصائص الجديدة من شركات التقنية.
وجدت أنه مع مرور الوقت، بدأت خصائص أندرويد الحديثة تصل للجهاز، مثل خاصية رسم الدائرة للبحث، وخواص الذكاء الاصطناعي، مثل تكوين الخلفيات، ورسمها بواسطة مساعد الذكاء الاصطناعي (جيمناي). مع أن هذه المميزات مخصصة لهواتف أحدث، لا تزال تتلقى التحديثات.
صحيح أنها وصلت متأخرة كثيرًا عن ركب الأجهزة المدعومة، ولكن أن تصل متأخرًا، خير من ألا تصل على الإطلاق.
أثناء تحرير هذه التدوينة، وصلني إشعار بأن التحديث الشهري وصل للروم المخصص الذي أستخدمه (Evolution X)، ولكنه سيكون التحديث الأخير من هذه السلسلة.
ليس من الواضح إن كانت هذه نهاية الدعم لهذا الهاتف، أم إن كانت نسخة من أندرويد 15 تحت التجهيز.
قطط ظريفة من جولات سابقة
رأيت هذين القطين اللطيفين، أثناء إحدى جولاتي في طرابلس المحروسة، ونسيت مشاركتهما مع قراء هذه المدونة، لذا من الملائم تقديمهما هنا للقراء.
طرابلس تودع أشهر كباريها
في ظاهرة تصدرت (التريند) على مواقع التواصل، ودع رواد مواقع التواصل الإجتماعي أكثر جسور مدينة طرابلس شهرة، وهو (كوبري طريق المطار الحديدي)، الذي يقع جنوب العاصمة طرابلس، ويعتبر مدخلها الجنوبي. واللافت للنظر أن هذا الجسر كان من المفروض أن يكون جسرًا مؤقتًا، لكنه استمر في الخدمة المخلصة لأربع عقود ونصف، من العام 1980، وحتى نهاية هذا العام.- فكم كان ليستمر إن كان جسرًا دائمًا؟ – حيث وصل إلى مرحلة التقاعد الإجباري، وتتم حاليًا إزالته، ومن المتوقع أن تستمر هذه الإزالة شهرًا ونصف، قبل البدء ببناء جسر جديد، والتي أشيع أنها ستستمر لأحد عشر شهرًا كاملة.
لماذا قد يستمر جسر “مؤقت” في العمل لمدة أربعين سنة قد تسأل؟ هذا بسبب سوء التخطيط والإدارة، والفساد المستشري في كافة أروقة الدولة.
في الختام
كانت هذه أحداث وخواطر حديث الأربعاء لهذا الأسبوع. أتمنى أنها قد راقت لك، وإلى لقاء قريب على صفحات هذه المدونة بمشيئة الله.
لا تنسى أن تثري هذه التدوينة برأيك وتعليقاتك، قسم التعليقات مفتوح لك.