اليوم يصادف العاشر من ذي الحجة، يوم عيد الأضحى المبارك. وأول أيام التشريق، التي قال عنها النبي (صلى الله عليه وسلم) أنها: “أيام أكل وشرب وحمد لله“، أو كما قال (عليه الصلاة والسلام). لذلك، أنتهز هذه الفرصة، لأهنئ قراء المدونة، في ليبيا، والعالم العربي، بعيد الأضحى المبارك. أعاده الله علينا، وعليكم، بالخير، واليمن، والبركات.


كما أدعو لأهلنا في فلسطين، وغزة العزة خاصة، بالفرج العاجل، والنصر القريب. ولا أنسى جيراننا الطيبين في السودان. أسأل الله أن يمن عليهم (وعلينا) باﻷمن، واﻷمان. وأن يكفيهم شر من يؤذيهم، يا قادر يا كريم.

أن تأتي متأخرًا خير من ألا تصل

كتبت هذه التدوينة متأخرًا. لأنني كنت منشغلًا للغاية. فبين ذبح اﻷضحية، وسلخها، والذهاب لصلاة الجمعة، وتناول الغداء، وتبادل التهاني، والاتصال باﻷهل، واﻷقارب، واﻷصدقاء، ثم تقطيع اﻷضحية. لم يتبق الكثير من الوقت لعمل أي شيء. وأجلس اﻵن لكتابة هذه السطور، لكي لا تنقطع العادة، وأستمر في تهنئة القراء، عبر صفحات هذه المدونة.

الخروف الوردي

ترى في الصورة دمية محشوة لخروف. هذه اشتريتها كهدية لابنتي الصغيرة، التي لا تستطيع أن تأكل اللحم، أو تلعب مع الصغار. لذلك هذه الدمية هدية مناسبة لها.

في الختام
أجدد تهانيّ القلبية لكل القراء، والمتابعين، واﻷصدقاء. وأذكرهم بما سمعته في خطبة اليوم، بنبذ التشاحن والبغضاء، وإصلاح ذات البين، وإظهار الفرح والسرور في اﻷعياد.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ كيف كان يوم العيد؟ شاركني بذلك في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.