مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد جديد من حديث اﻷربعاء. أستعرض فيه بعض اﻷفكار والخواطر، والقليل من هنا، وهناك. لذا هلمّ معًا، ولنطالع مفردات هذا الحديث الشائق!
قد لاحظ القراء النجباء، أن اﻷعداد لم تعد تنشر التاسعة صباحًا، وهذا يعود للتعب الذي أعاني منه مؤخرًا. ربما يكون السبب هو تقليل شرب القهوة، وربما أحتاج لزيارة طبيب. عمومًا، كتابة هذا العدد كانت صعبة، ولكنني سعيد أنه أبصر النور أخيرًا!
قافلة الصمود المغاربية
انطلقت قافلة من النشطاء المغاربيين، من دول: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا. مستهدفة كسر الحصار الجائر على إخواننا في قطاع غزة. وقد وصلت هذه القافلة البارحة غرب ليبيا، واستقبلها اﻷهالي بالترحاب، وسط ترحيب شعبي، ورسمي، واستضافوها في مخيم (جودائم) الكشفي بالقرب من مدينة الزاوية، وقد وصلت العاصمة طرابلس اليوم، وغادرتها شرقا باتجاه (مصراتة)، حيث يعزم اﻷهالي على استقبالها، وإكرام وفادتها.
الحمد لله على أن النخوة، والكرم، وحب القضية الفلسطينية، متغلغل حتى النخاع في قلوب الليبيين، وهذا من الواجب علينا، دعمًا لإخواننا المستضعفين في غزة العزة، الذين يواجهون جبروت الصهاينة، ونفاق الغرب وازدواجية معاييره الانسانية.
علق أحد المغردين أنه حيث يتم توقيف القافلة، تبدأ حدود (إسرائيل) الكبرى. وأجد هذا الطرح صائبًا، ومؤسفًا. فصدقا لا أظن أن هذه القافلة ستتجاوز الحدود الشرقية لليبيا، وتدخل إلى اﻷراضي المصرية، وإن دخلت، لا أظن أنها ستتابع السير نحو معبر رفح. لأسباب سياسية لا دخل لعامة الناس بها، فالسواد اﻷعظم من العرب والمسلمين، مع القضية الفلسطينية قلبا، وقالبًا.
أستودعهم الله، وأسأل الله أن يعيذهم من كل كيد وشر.
100 ميل على غالون بنزين!
شاهدت فيديو عن سيارة ألمانية من صنع شركة (أودي)، يمكنها السير لمائة ميل، على غالون واحد من البنزين! وهذا اقتصادي جدًا، وموفر للموارد. بالطبع فإن هذه السيارة بها أصغر محرك، والعديد من المساومات لتقليل الوزن، ومعامل الجرّ، الذي تولده مقاومة الهواء للسيارة. لعل أبرزها هيكلها المصنوع من اﻷلومنيوم. والذي كان عيبًا لها في نفس الوقت!
يمكنك مشاهدة هذا المقطع من هنا. من المفاجئ أن سيارة A2 لم تكن ناجحة، بل كلفت الشركة مليار يورو! لأنها تبدو كسيارة رائعة، ولو كانت متوفرة للشراء لكنت اشتريت واحدة منها لنفسي.
ما مستجدات مراجعاتي لصندوق الضمان الاجتماعي؟
دوّنت أنني بصدد المراجعة على ملف والدي، الذي أحيل لصندوق الضمان بداية الشهر الماضي، بعد أخذ ورد طويل جدًا من جهة عمله (جامعة طرابلس).
قيل لي في المرتين اللتين ذهبت فيهما للمراجعة قبيل العيد، أن الملف في لجنة الربط. وحسب فهمي للأمر فهي اللجنة التي تحيل الملف، من الشؤون المالية لجهة العمل، إلى تبعية صندوق الضمان الاجتماعي.
سأحاول مراجعتهم مجددًا اﻷسبوع القادم، فكلنا نعلم أن اﻷسبوع الذي يلي عيد الأضحى، لن يحدث فيه الكثير من العمل.
وبمناسبة عيد اﻷضحى المبارك
أجدد تهانيّ القلبية للسادة القراء، وأسأل الله أن يكون عيد اﻷضحى عيد خير على المسلمين كافة. لم أصور الخروف هذا العام، لعلمي أن الكثيرين لم يستطيعوا التضحية، لغلاء أسعار الماشية. فلا داعي لاستفزاز المشاعر. وتكفي صورة للخروف الدمية.
اللعبة الضائعة
بحثي ونشري لمواضيع على موقع (ريدت) أثار حماسة بعض الباحثين، الذين تستهويهم فكرة العثور على اﻷغراض الضائعة. وخلال البحث المضني عثرنا على حساب المطور الروسي الذي برمج اللعبة، ونشرها قبل عشرين سنة. لكنه لم يبدو متحمسًا كثيرًا للاهتمام المتجدد، وقال أن المشروع قد أغلق، وأنه لا يحتفظ بأي من الملفات.
لا يزال البحث مستمرًا على أية حال ..
دواء مغشوش
خالة زوجتي مرضت مرضًا شديدًا، بسبب دواء اشترته من إحدى الصيدليات. عندما بحثت زوجتي عن اسم العقار، تبين لها أن مركز الرقابة على الأغذية واﻷدوية، نشر تحذيرًا بالخصوص، وطلب منع بيعه في الصيدليات. كيف لا يزال هذا الدواء على اﻷرفف؟ وكم من حالة مرضية تسبب فيها الدواء المغشوش؟ هذا اﻷمر بحاجة للدراسة من الجهات الرقابية.
أسأل الله الشفاء العاجل لخالة زوجتي، وأتمنى أن يتم حل هذا الموضوع.
في الختام
هذه كانت أبرز مواضيع حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. شاركني عزيزي القارئ برأيك في صندوق التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.