من المعروف أنني لا أتابع التلفاز البتة. أكاد أتم 10 سنوات منذ أخترت التوقف عن متابعته والحقيقة أني لا أفتقده.

لتعويض نقص الشاشة الفضية أتابع المواقع الإخبارية والمدونات عبر برنامج خلاصات المواقع RSSowl، وأشاهد اليوتيوب. هنا قنوات أتابعها باستمرار وواحدة فقط منها عربية.

Scotty Kilmer

هذا العجوز المفعم بالحيوية! فاتك الكثير إن لم ترى سكوتي العجوز وهو يلوح بيديه يمنة ويسرة كمايسترو الاوركيسترا وهو ينتقد شركة السيارات الفلانية أو يمتدح تلك. في الآونة الأخيرة لم يعد يصلح السيارات كما كان يفعل لكنه يعطي خبرته التي تتعدى النصف قرن في ميكانيكا السيارات.
أيضًا هو أنشط صناع المحتوى ويعد أكثر من فيديو واحد في اليوم!

Gaming Historian

هذا الرجل مهووس بالكمال. يمضي أشهرًا بلا عدد وهو يجمع المعلومات، ويجري المقابلات حول تاريخ ألعاب الفيديو. وفيديواته التي يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة في السنة هي تحفة فنية تستحق المشاهدة وإعادة المشاهدة إن كنت مهتمًا بألعاب الفيديو.

The 8 Bit Guy

دايفد موري هو مهندس كمبيوتر ذو خبرة تتعدى العشرين سنة في مجال تقنية المعلومات والدعم الفني. وقناته تحتوي على الكثير من الفيديوات المشوقة في مواضيع هندسة الحاسوب والبرمجة. بالأخص الحواسيب القديمة ذات تقنية 8 بت – من هنا يأتي الاسم -. كما أنه يطور ألعابًا حديثة للأجهزة القديمة.

يتعدى عدد متابعيه على اليوتيوب المليون متابع. ورغم ذلك فهو شديد التواضع ويرد على كل معجبيه. جربت مرة مراسلته دون توقع للرد. لكن الرد أتى بعد بضعة ساعات فقط!

Sega Lord X

هذه القناة متخصصة في منتجات شركة Sega. بكل أجيالها وألعابها. سلبياتها وإيجابياتها. وما كان ليكون لو لم تفلس شركة Sega. كثيرًا ما تشعرني هذه القناة بالحنين إلى طفولتي مع جهاز Mega Drive 2.

أحمد بحيري

وهو صانع المحتوى العربي الوحيد على يوتيوب الذي أتابعه بشكل مستمر. لدى الأستاذ أحمد عدة سلاسل مستمرة يبثها بشكل دوري لعل أشهرها على الإطلاق: تعال إشرب شاي. هذه الفقرة تناقش مواضيع شتى في السياسة، والاقتصاد، والدين. وتتناول هذه المواضيع بتحليل معمق وتركيز. والأسبوع في كيس، وهو برنامج يمثل حوصلة لأخبار الأسبوع والتعليق عليها بأسلوب ساخر.
هناك سلاسل أخرى مثل: علمني الغزالي، وساس يسوس، والجوازة دي لازم تتم.

أعتقد أن المحتوى العربي في عمومه يعاني كثيرًا ويحتاج للموضوعية والسلوك. دونت عن ذلك سابقا تحت عنوان: العار سبيلًا للشهرة.

ختامًا

ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل تتابع أيًا من هذه القنوات؟ هل لديك قنوات تحب متابعتها؟ شاركني بها في قسم التعليقات.