مرحبًا بك عزيزي القارئ، في حدث جديد من أحاديث اﻷربعاء، أستعرض فيه بعض اﻷفكار والخواطر، والقليل من هنا، وهناك. لذا هلم معي، ولنشارك معًا فحوى هذا الحديث الجديد.
نحن في النهائي مجددًا
بعد مواجهتين مثيرتين حبستا أنفاس الملايين حول العالم. تمكن إنتر ميلان من التغلب على غريمه برشلونة بشق اﻷنفس. بأربعة أهداف مقابل ثلاثة عل أرض ملعب (جوزيبي مياتزا)، بعد التعادل بثلاثة أهداف لكل منهما على أرضية ملعب برشلونة (ليس الكامب نو، فهو في الصيانة). وليحجز إنتر كرسيًا في نهائي ذات اﻷذنين، ويحرم النادي الكاتلوني من فرصة تحقيق ثلاثية لهذا الموسم. وبذلك سيواجه أحد الفريقين (أرسنال أو باريس سان جيرمان). فالإياب يلعب مساء اليوم، بعد فوز الباريسي بهدف نظيف.
هذه ثاني مرة يصل فيها إنتر نهائي البطولة في ثلاثة أعوام، بعد وصوله لنهائي نسخة 2023، وهزيمته بهدف نظيف أمام مانشستر سيتي.
كانت المواجهات حماسية، واللعب مفتوح على أشده، والفرص بلا حساب! حيث بلغ عدد اﻷهداف المسجلة في المباراتين ثلاثة عشر هدفًا!!
تمنياتي لفريقي المفضل بالفوز ببطولة أبطال أوروبا، بعد غياب طويل عن منصات التويج، منذ العام الذي توج فيه الإنتر بالثلاثية التاريخية.
تخصيصات حول لينكس
ربما تكون أفضل مميزات لينكس هي القدرة على تخصيصه، والتعديل على مميزاته، بما يتناسب مع ذوق الشخص، ومشاربه.
عن نفسي، لا أحب اللون اﻷخضر الفاتح كثيرًا – لأسباب غير سياسية بالمرة -، ولا أفضل هذا اللون داخل لينكس مينت. لذلك عدلت صورة الإقلاع، لتكون شيئًا آخر غير الشعار اﻷخضر والموضوع الرئيسي ليكون أزرق في أسود.
أيضًا قمت بتعديل الماكرو الخاص بليبر أوفيس، لكي يقوم بحفظ المستندات تلقائيًا في مجلد (Dropbox)، لتكون مدعومة إلى السحابة في حال حصول أي شيئ، ولكي أتمكن من الدخول على مستنداتي من أكثر من جهاز، ومكان في نفس الوقت.
هو تعديل بسيط تقنيًا، ولكنه يغير الكثير في طريقة عملي، ودعم بياناتي. اﻷمر الذي أتحدث عنه كثيرًا على هذه السلسلة.
بعد ذلك، قمت بصناعة صورة من نظام التشغيل، لتكون هي الصورة الشهرية، كما من المفترض أن أفعل كل شهر.
صورة من لافتة لبدة اﻷثرية
تواصلت معي على (فيسبوك) طالبة بإحدى الجامعات الليبية، وطلبت مساعدتي في مشروع تقوم به للدراسة. حيث أنها تحتاج إلى صورة للافتة التي بها المعالم الأثرية، الموضوعة في مدخل مدينة لبدة.
بحثت على الشبكة، ولم يقدها البحث سوى إلى مدونتي، ولكن الصورة التي نشرتها على المدونة، ليست بأفضل جودة ممكنة. بالطبع، فكل الصور التي أنشرها مضغوطة لتناسب حجم الاستضافة، وكذلك لتسريع التحميل، والاتصال بالمدونة للقراء. فكان طلبها هو نسخة ذات حجم كبير من الصورة، لكي تستخدمها في العمل.

زوّدتها بما تحتاج بدون مشكلة، وطلبت منها إدراج مدونتي في مراجع البحث الخاص بها. فلا ضير من بعض المشاهدات، أو كسب القراء الجدد. ويسرني دائما مساعدة الطلبة الجامعيين في دراستهم. هنا أتذكر الطالبة التركية (مرسلين) التي كانت بحاجة كتاب (اعترافات إنسان). والذي لم تعثر على نسخة منه في أي مكان على الشبكة، سوى على مدونتي.
الطرق المحطمة وصيانة إجبارية
الكثير من الطرق في منطقتنا، وبلادنا عموما. مليئة بالحفر والمطبات. ما يجعل من القيادة أمرًا صعبًا، ومؤلمًا. الجمعة وأنا عائد من الصلاة، ارتطمت السيارة بحفرة، وصدر عنها صوت مزعج، ظللت أسمعه كلما أدرت عجلة القيادة يمينًا، وأيضًا عند التراجع.
أخذتها للورشة، خوفًا من تفاقم المشكلة، أو حدوث حادث أو ضرر ما. ليتضح أن نابض التعليق (مولة المزاطوري) قد تحطمت. قمت بتبديلها فور كشف العطل.
هنا صورة لها بعد أن تحطمت، وهي مصنوعة من الحديد.
قد يتذكر المتابع الدقيق، سلسلة طريق السدرة، حيث ظللت أتابع صيانة الطريق، والتأخير الحاصل، حتى فتحت من جديد.
المشاركة السريعة على لينكس
طور أحدهم تطبيقًا يمكنك من خلاله ربط هاتفك اﻷندرويد، بحاسوبك الذي يعمل على نظام لينكس بكل سهولة، من خلال خاصية (Quick Share)، أو المشاركة السريعة.
من خلالها، يمكنك إرسال الملفات بسرعة عالية، والربط بين اﻷجهزة سهل جدًا. بمجرد اكتشافه قمت بتنصيبه، وأستخدمه لكي أشارك الملفات ما بين الهاتف، والحاسوب.
يمكن تحميل هذا البرنامج من خلال هذا الرابط.
العمل في الحديقة
لدينا قطعة أرض خلف المنزل، أصابها الإهمال. فبينما أجزاء من المنزل تحظى بالاهتمام، وفيها أشجار جميلة، ومثمرة. لم تنل هذه المنطقة حقها، وتراكمت فيها اﻷغصان المكسرة، واﻷوراق الجافة، وبعض مخلفات البناء، والصيانة.
لذلك قررت – بالاشتراك مع أفراد أسرتي – أن أقوم بإعادة تأهيلها، وصيانتها، عن طريق التخلص من المخلفات، وجمع الأغصان المحطمة، واقتلاع الحشائش الضارة، والقواقع. وتنظيف المساحة، وتسويتها، وتسميدها، تمهيدًا لزراعتها. وهو أمر، يسهل التدوين حوله، ويصعب في الحقيقة فعله!
لم نقرر بعد ماذا سنزرع في هذه القطعة بعد استصلاحها، وإن كان اﻷمر سيستغرق وقتًا. خاصة أنني أعمل بعد صلاة العصر، وحتى آذان المغرب، أو قبله قليلًا. لتفادي أشعة الشمس الحارقة، والإصابة بضربة شمس أنا في غنى عنها.
سأقوم بالتدوين حول هذا المشروع الصغير من حين ﻵخر، خاصة أنني أرى عددا من الكائنات الصغيرة وأنا أحرك التربة. تدفعني للبحث والتنقيب، وتشبع غريزتي في مراقبة الطبيعة، وما يتجول حولنا من كائنات قد لا نلاحظها في العادة.
في الختام
كانت هذه مواضيع حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل وجدت ما يثير انتباهك هنا؟ شاركني في قسم التعليقات بما شئت، وشكرًا لك على القراءة، ودوام المتابعة.