هذا أول حديث أربعاء خلال الشهر الفضيل. أستعرض فيه أبرز ما مررت به خلال الأسبوع الأخير من شعبان، والأسبوع الأول من شهر رمضان .. كما أن وقت النشر قد تغير ليصبح بعد صلاة التراويح بتوقيت طرابلس.

مصالح تغلق أبوابها

بعض المصالح الحكومية أغلق أبوابها في وجه المراجعين، وطلبت منهم العودة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك!! المدارس أيضًا أقفلت أبوابها ومنحت عطلة للطلاب طيلة فترة الشهر ..

وداع المعيدين (كلاكيت ثاني مرة)

تتذكر أنني وقبل أربع سنوات – تقريبًا – دونت عن توديعي لمهنة “معيد”، أليس كذلك؟ حسنًا، لم يحدث الوداع الرسمي سوى الأسبوع الماضي.

ذلك أنني انقطعت عن ممارسة العمل وذهبت للعمل في القطاع الخاص.. لم أهتم بمكالمات المعهد المستمرة، وتهديداتهم لي بجعلي منقطعًا عن ممارسة عملي، ولم ألتفت للاستقالة سوى العام الماضي، ولم أهتم بالذهاب لوزارة العمل لتسوية وضعي سوى الأسبوع الماضي .. وأخيرًا أصبحت حرًا!

لقد انتظرت سنتين لكي أعمل، وانتظرت عامين لكي أتخلص من العمل!

ألم أقل لك أنني أجد في متابعة المشاريع القديمة لذة!

البطانة الفضية للسحابة

من المزايا القليلة للعمل في المعهد أنني لم أضطر للعمل في رمضان قط، ربما يوم أو يومان على الأكثر ..

الآن أنا أعمل في رمضان بدوام شهر رمضان الكامل .. (كما تعلم فيوم العمل في رمضان أقصر من الدوام العادي).

كتاب وصل، ولم يصل

في عدد روابط الخامس الذي نشرته في يناير الماضي، تحدثت عن كتاب (عبد السلام جلود). تواصلت مع الموزع في نفس الفترة لكي يصلني الكتاب.

مذكرات عبد السلام جلود: الملحمة

وصل الكتاب أخيرًا، وتم بيع كل النسخ قبل أن أحصل على نسخة!

ذلك لأن مندوب المكتبة لم يرد على اتصالاته. وصاحب المكتبة يقطن خارج البلاد. كما أنني لم أعثر على المكتبة حيث أشار إليها، وليست موجودة على خرائط قوقل!

أجد هذه الفوضى وعدم التنظيم محبطة للغاية.

للأمانة اعتذر لي صاحب المكتبة كثيرًا، وعرض أن يرسل لي نسخته الشخصية كتعويض، فرفضت. وآثرت الانتظار للشحنة التالية، التي قد تصل الأسبوع القادم ..

وصلت الشحنة واستلمتها .. ربما أقوم بمراجعة هذا الكتاب في وقت ما.

ميدالية البطل

عثرت على ميدالية مفاتيح عليها شعار فريقي (إنتر ميلان). هي الآن ميداليتي الرسمية. وأحب إبرازها في وجوه

مشجعي اليوفنتوس – لا أحب هذا الفريق ولا مشجعيه – .. شعاري هو: كيف لا أحتفي ببطل إيطاليا؟

كانت لدي مدالية من المطاط، تلقيتها كهدية. لكنها سرقت عندما نزحنا في الحرب ضمن الكثير من أغراضي التي سرقت. والحمد لله على كل حال ..

تذكار أليم أنك لا تملك سوى ما تحمله معك عندما تنزح.

متى تجد الوقت لكي تكتب؟

أنا مثل كل الناس لدي مشاغل وأمور تحتاج لفعلها. لكن عندما تخطر علي فكرة لكتابة شيء، أضع تذكيرًا في هاتفي وأكتب عندما تسنح الفرصة لذلك. من المهم أن أضع التذكير وإلا سأنسى.

أيضا الجمعة وقت ملائم لكتابة المسودات. مع كوب من الليمون بالنعناع إذا أمكن. 🙂

في الختام

هذا كان أول أربعاء من شهر رمضان .. كيف تقضي وقتك خلال الشهر؟ وهل تريد مواضيع أكثر أم أقل؟