مرحبًا بك عزيزي القارئ، إلى عدد جديد من أحاديث اﻷربعاء. أستعرض فيه بعض اﻷفكار والخواطر، والقليل من هنا وهناك. لذلك هلم معي، ولنطالع معًا مفردات هذا الحديث الشائق!
حاسوبي في اﻷلعاب: جوال بطاطس!
على فيسبوك، وجدت نفسي داخل إحدى مجموعات اﻷلعاب المصرية، ووجدت الشباب فيها يقارنون مواصفات أجهزتهم، وقدرتها على لعب اﻷلعاب. لذلك ذهبت إلى الموقع، وقمت بإدخال بياناتي، وانتظرت حتى يعطيني درجة أداء الحاسوب.
وجدت أن الدرجة هي 7%!
أي أن جهازي قادر على تشغيل 7% فقط من اﻷلعاب الموجودة على الموقع (وعددها 1000). هذا بافتراض أنني أستخدم ويندوز. بدلًا من طبقة توافقية داخل لينكس.
وضعت نفس المواصفات في (شات جي بي تي)، فقال أن درجة جهازي 2 من 10. أي أن شوال البطاطس، قادر على تشغيل ألعاب أكثر من جهازي المتواضع! وربما بتنصيب نسخة من ويندوز، يرتفع ذلك التقييم، نصف درجة بحالها، ليصل إلى 2.5 من 10!
لحسن الحظ، أنه يمكن عمل أشياء كثيرة عدا عن ذلك، ولعب ألعاب أقدم، وأبسط. لذلك ليس ذلك كل شيء متاح، خاصة في مستوى الميزانية الذي خصصته، والذي دفعته منذ 3 سنوات تقريبًا.

الجولة الثانية من الحجامة: هذه المرة، هي مؤلمة!
ذهبت يوم اﻷربعاء (بعد نشر حديث اﻷربعاء) إلى مركز الحجامة بشارعنا، لكي أقوم بحجامة الشهر. فوجدت المركز مغلقًا، وهاتف الحجام كذلك. تواصلت مع صاحب المركز، فقال أن هناك نهيًا شرعيًا عن الحجامة يوم اﻷربعاء. فذهبت، وعدت صباح اليوم التالي.
الحجامة كانت على الكاهل، واﻷخدعين (المنطقة أسفل الرأس وأعلى الرقبة مباشرة). وكانت طويلة المدة، عكس حجامة الشهر الماضي، ومؤلمة! خاصة وخز الرقبة. لكنني شعرت بتحسن فوري عقبها، ما سيشجعني على تكرارها الشهر القادم بمشيئة الله، وتسخيره. كجزء من برنامج علاجي، أقوم به.
الكثير من الجافا، لأجل تطبيقاتي العزيزة
دائمًا ما أتحدث عن تطبيق قارئ الخلاصات (RSS Reader) ولا زلت أعتقد أنه يساعد في متابعة اﻷخبار، وجمعها في مكان واحد. هذه المرة، وصلني إشعار أن نسخة جديدة من RSS-Owl-NIX صارت جاهزة للتحميل، بعد انقطاع سنوات من التطوير. فقمت بتحميلها، وتنصيب نسخة جافا 17 لكي أتمكن من الاستفادة منها، والعمل بكفاءة.
بعد تنصيب جافا 17، توقف برنامج Freemind عن العمل، وهذا البرنامج مفيد جدًا لي. لتصميم الخرائط الذهنية، وترتيب اﻷفكار. لأنه بحاجة إلى جافا 8، أو جافا 11 على اﻷكثر.
لذلك قمت بتنصيب جافا 11 من أجله، وصار لدي نسختان من الجافا. وهذا يستهلك مساحة محترمة من قرص التشغيل.
لتوفير بعض المساحة، قمت بمسح ملفات التوثيق الخاصة بالجافا، حيث أنني لا أستعملها، ولا أقراءها، لتوفير مساحة إضافية.
كأنه لدي جافا واحدة، بتوثيقها.
هذه التطبيقات تمكنني من العمل، والتفكير، ومتابعة المستجدات، كما أنني معتاد على استعمالها، منذ سنوات طويلة، وأفضل الإبقاء عليها، عوضًا عن استبدالها.
جولة في الحوازة
أبلغني أحد أشقائي مشكورًا، أن بعض أزهار دوار الشمس تفتحت، وهي أزهار زرعناها في شهر يونيو. لذلك سارعت للحديقة لمشاهدتها، والتقاط صور لها.
هنا يظهر قرص الزهرة كاملًا، وإن كان لم ينبت البذور بعد. فالبذور تنبت داخل القرص بشكل عمودي، وتثقل الزهرة وتنحني، فنعلم أنه قد حان وقت حصادها.
وهنا، زهرة نبات الباذنجان. الغريب في اﻷمر أننا لم نزرع الباذنجان، ولا نعرف تحديدًا من أين أتت هذه النبتة!
وبعض قرون الفلفل بعد نضجها، وهي صغيرة الحجم، وتتراوح في الطعم ما بين شديد الحرارة، ومعتدلة.
منظومة حجز أسطوانات الغاز
خصصت شركة البريقة (أكبر موزع للغاز في ليبيا)، موقعًا إلكترونيا، يتيح للأفراد حجز أسطوانة غاز للطهو. سمعنا الكثير عن هذه الأسطوانات، فهي مصنوعة من (البولي ايثيلين)، وهي شفافة، يمكن رؤية مستوى الغاز بداخلها، وخفيفة الوزن.
من المتوقع أن تبدأ الشركة في توزيعها المدة القادمة. المشكلة الوحيدة أن الموقع لحجز هذه الأسطوانات، لا يفتح سوى ساعات محدودة، ثلاثة أيام في اﻷسبوع!
هي خطوة حميدة أن الشركة خصصت موقعًا للتقديم، بدل الذهاب شخصيا لأقرب فرع للشركة، والوقوف في طوابير في هذا الجو الحار. ولكن تمنيت أن تظل المنظومة مفتوحة على مدار اﻷسبوع، خاصة أنها محدودة بالرقم الوطني، ولرب اﻷسرة فقط. ولا يمكن سوى شراء أسطوانة واحدة للرقم الوطني.
التحول الرقمي، طويل وشاق، وليس سهلًا تغيير عقلية المؤسسات، من الورق، والأقلام، إلى التعامل بالتقنيات الحديثة.
في حال أنك تبحث عن رابط المنظومة، يمكنك ايجاده هنا.
وبمناسبة التحول الرقمي
دونت اﻷسبوع الماضي عن لماذا قد يكون هذا العام، عام المصادر الحرة. كل الفرص متاحة للينكس لزيادة حصته على سطح المكتب، وتنمية عدد مستخدميه.
يمكنك مطالعة تلك التدوينة من هنا، في حال أنها فاتتك!
5 أكواب قهوة دفعة واحدة!
عابر سبيل كريم، دعم مدونتي بشراء 5 أكواب قهوة دفعة واحدة! يبدو أنه لا يعلم أنني أحاول التقليل من الكافيين هذه الفترة.
عمومًا، أشكر لهذا الصديق (الذي طلب عدم ذكر اسمه)، دعمه للمدونة، ومساهمته في دفع رسوم الاستضافة، واسم النطاق. التي يبدو وأنها ترتفع، مع كل تذبذب لسعر الدولار، في السوق السوداء!
في الختام
هل لديك تعقيب على مواضيع هذا الحديث؟ هل من أفكار تود أن تضيفها؟ شاركني برأيك في قسم التعليقات أدناه، وشكرًا لك على القراءة، ودوام المتابعة.