فنجان قهوة على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. ياله من صباح جميل! الهواء البارد يتخلل الأجواء، ورائحة الملح المنعشة تضوع من البحر.

هذه المدينة الجميلة.. أحب المدائن إلى قلبي. كلما هممت بالتحول عنها ارتدت زينتها وشدتني لأبقى. قبل أن تشيح بغنج ودلال مبتعدة عني.
رشفة أخرى. ساحل طويل مليء بالخيرات.. محط للأطماع منذ قديم الزمن.. الموقع المتوسط والمناخ المعتدل.. حار صيفًا.. بارد شتاء ..


انتهت القهوة! لا تفل في قعره لقراءته. ترهات.. لم أعد أتناول القهوة التركية، أحبها فورية. سريعة ولا ترحم.

أسأل الله السلام والأمان في هذه الأيام المباركة لهذه المدينة الطيبة. وكل بلاد المسلمين.