قرر صديقي أخذ هاتفه السامسونغ للصيانة لدى شركة البديل بشارع الجرابة، هاتفه لم يكن يشحن، ولأنه لم يشتره من البديل ولم تكن عليه ضمانة فقد ضيع عدة أيام ينتظر هاتفه ودفع ثمنا باهظا للصيانة.
بمجرد أن فتح هاتفه لاحظ أن تغطية الشبكة غير موجودة أظلافا! فأعاده للوكيل لصيانته مجددا.
بعد عشرة أيام من الآخذ والرد والأعذار الواهية قاموا بإعطائه هاتفه دون أن يصلحوه بحجة انه تمت صيانته من قبل و لا يمكن قبول هاتف “مفتوح”!!!
إنكار المعلوم
رغم كل المحاولات فقد ادعى الموظفون عدم معرفتهم بالأمر بل وانكروا قبول الهاتف من أصله بحجة انه غير موجود في “المنظومة”! (حيث أن الأجهزة التي تصلح لديهم تدخل إلى قاعدة بيانات خاصة بالأجهزة.)
وكان ما يثير حنقي أن البائع الذي كان ينكر بكل قوة هو من تسلم الهاتف في المرة الأولى! وبعد قرابة ساعة كاملة و الحوار مع ثلاثة من موظفي المبيعات تعرف احدهم علينا أخيرا! ما أدى إلى معركة خلف الأبواب المغلقة بينهم. حتى مهندس الصيانة أنكر رؤية الهاتف من قبل مع العلم انه من قام بصيانته في المرة الأولى!!!
قاموا بسؤالنا اكثر من مرة أن كان اشتغل بعد إصلاحه أم لا، في النهاية أخذوا الهاتف على مضض (بعد تأكيدنا أننا نريد فقط إصلاح الضرر ولا نطمع في صيانة مجانية!) مع تحميله قيمة الصيانة الجديدة والمحاولات الفاشلة للإصلاح! السبب في إنكارهم هو خوفهم من صيانة الهاتف مجانا، علما بان التغطية كانت تعمل قبل أن يضعوا ايديهم عليه!
طبعا لم يتصلوا به أو يردوا على اتصالاته..
المزيد من التأجيل
وعندما ذهبنا اليهم بعد بضعة أيام أجابونا بان الهاتف يحتاج إلى قطعة غيار، ولان مخزنهم مقفل فالأمر سيستغرق أسبوغا. مع شدة الأسف ووعدهم بتحمل تكلفة الصيانة كاملة. مع إغفالهم لعطل آخر ذكره عند التسليم. وزعموا انهم اتصلوا بصديقي ووجدوا هاتفه مقفلا مع العلم أنه لا يقفله أبدا!
لم يتصلوا به أيضا فذهب إليهم بنفسه للمرة العاشرة ليخبروه بأن الهاتف معطل عطلا جوهريا ولا يمكن إصلاحه!
ندم متأخر
صديقي نادم بشدة على التعامل مع البديل الذي كلفه قرابة الشهرين وأضعاف قيمة للصيانة بالإضافة إلى الارتباك وسوء المعاملة الذي لقيناه من الموظفين! واجزم انه لن يتعامل معهم بعد ذلك ابدأ! وابلغني انه سيأخذ هاتفه إلى شارع المدار ولتذهب الوكالة إلى الجحيم!
هل لاحظت أن موقع البديل تم اختراقه؟ لا أظن أنهم لاحظوا حتى!
التدوين من الهاتف صعب ومحبط!!