ليس خافيًا على أي أحد تابع هذه المدونة لأي فترة من الزمن أني لست من أنصار الموقع الأزرق. وأن بقائي عليه مرهون بعقلية القطيع. حيث أن الجميع هناك. كل إعلانات الحكومة، والتوظيف، وحالة الطرق. كلها معروضة هناك. وتركي للموقع يعني بقائي خارج دائرة المعرفة.
لذلك كنوع من المساومة. وجودي على الموقع رمزي. أشارك تدوينات هذه المدونة وبعض الميمز من حين لآخر. لم أقم بتنصيب أي من التطبيقات على هاتفي ولا أستقبل أي إشعارات. وإلى هنا كنت راضيًا بالدور التافه والهامشي الذي يلعبه فيسبوك في حياتي اليومية. لكن على ما يبدو هو ليس راضيًا!
تصرفات غريبة
لاحظت أن الموقع يمنعني من الدخول بحجة أن حسابي تعرض للاختراق. وتكرر هذا الشيء قرابة عشر مرات خلال شهر واحد! وكل مرة أجد نفسي مضطرًا لإدخال كلمة سر جديدة، والسير في عملية مملة لأن فيسبوك يعتقد أن حسابي مخترق. والواقع أنه لم يخترق ولا مرة! حسابي مؤمن بشكل جيد.
أيضا يقرر فيسبوك بمناسبة ودون مناسبة، أن بعض منشوراتي هي منشورات Spam وتنتهك “معايير” فيسبوك للأمان. قبل أن يقوم بمسحها.
وكأن كل هذا لم يكن كافيًا قام فيسبوك – بدون سبب واضح – بحظري من المشاركة في المجموعات الجديدة حتى الخامس من سبتمبر. ثم قام بتمديد الحظر حتى السابع والعشرين من نفس الشهر. دون أي سبب!
قمت بتعبئة بعض النماذج التي يفرضها الموقع فرضًا. لكن لم ينفع أي منها. واستمر الحظر والعقوبة دون سبب واضح.
لا أفهم صدقًا معايير فيسبوك المجتمعية. ولا كيف يقوم بحظر المستخدمين من دون سبب. وهذا يزيدني نفورًا وبعدًا عن الموقع. وتمسكًا بفكرة امتلاك الموقع والمحتوى.
تفسيرات محتملة
هل السبب هو جائحة كورونا ولجوء الموقع لخوارزميات الذكاء الاصطناعي عوضًا عن الموظفين؟ أم أن فيسبوك يتحول تدريجيًا إلى موقع عدواني تجاه مستخدميه.
أم أنه يجب أن أنصب التطبيق والماسنجر لترضى عني الخوارزمية؟
للوقت الحالي سأخذ وقتًا مستقطعًا من وسائل التواصل. ويمكن للقراء العثور علي هنا على هذه المدونة.
ختامًا
ماذا عنك عزيزي القارئ مستخدم فيسبوك: هل تواجهك هذه المشاكل؟ هل تعرف طريقة للتواصل مع إدارة فيسبوك في حالة حدوث هذه المشاكل معًا في نفس الوقت؟ شاركني بتجربتك في قسم التعليقات.