مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد جديد من حديث اﻷربعاء، أستعرض فيه بعض اﻷخبار، والخواطر، والقليل من هنا وهناك.
لذا هلم معي، ولنطالع معًا مفردات هذا الحديث الجديد.
أصبحت أبًا!
دونت أنه قد رزقني الله بمولودة بداية شهر رمضان المبارك، أحمد الله على سلامتها، وسلامة والدتها.
من اﻷمور الضرورية التي يجب عملها فور ولادة مولود: تطعيمه، وتسجيله في سجل المواليد. وقضيت يومين وأنا أتجول بين البلدية، والسجل المدني، والمصحة، وفرع السجل المدني اﻵخر – ومعي والدي حفظه الله – حتى تمكننا من تسجيل المولودة.
يوجد الكثير من البيروقراطية، والإجراءات المعقدة التي يجب اتباعها، لكي يتم اﻷمر.
أما عن التطعيم، فقد تم نقل المستوصف القريب منا مرتين بداعي الصيانة، وقضيت يومًا كاملا وأنا أبحث عنه، وعن مستوصف يمكنني فيه تطعيم ابنتي الصغيرة، دون جدوى!
سأذهب مجددًا غدا بمشيئة الله للبحث عن مستوصف يمكنني فيه تطعيم المولودة.
التأقلم مع نمط رمضان
شهر رمضان له خصوصية عن كل اﻷشهر. ودائمًا ما يكون هناك تحد في محاولة التأقلم مع هذا النمط، من تغير في أوقات الغذاء، وساعات النوم، وما إلى ذلك. خاصة مع المولودة الجديدة. أسأل الله أن يعيننا على إتيان حق هذا الشهر الفضيل.
في الختام
سأختزل هذا الحديث لأنني لم أجد وقتًا للكتابة، ما بين متطلبات البيت، والضيوف الذين أتوا لتهنئتنا بالمولودة. سأقتصر هذا اﻷسبوع على هذه الفقرات، على أمل أن أحصل على وقت أكثر للعدد القادم.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ كيف كان أول أسبوع من رمضان معك؟ شاركني به في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.