مرحبا بك عزيزي القارئ، في حديث جديد من أحاديث الأربعاء. أستعرض فيه بعض الحوادث والأفكار، والقليل من هنا، وهناك.
تعال معي، ولنطالع معا، مفردات هذا الحديث الشيق.
تجربة خفيفة على لينكس
قررت تجربة شيء جديد، فوق تجربة لينكس مينت الحالية (التي أكاد أنهي عامي اﻷول معها)، بتنصيب واجهة XFCE، الخاصة بمينت.
ولمن لا يعرف، فهذه الواجهة، خفيفة الوزن، ولا تستهلك موارد عدة من الجهاز. ودائمًا ما ترد في محادثات، حول أخف التوزيعات على العتاد، ودعمها للعتاد القديم.
وهي لم تستهلك سوى بضعة ميغا بايتات من مساحة القرص، لتعمل بصورة جيدة.
بعد بعض التعديلات، وإيقاف بعض الخدمات التي تبدأ مع النظام تلقائيًا، تمكنت من إيصال الذاكرة ساعة الإقلاع إلى ما تحت 1 غيغا بايت. – للمقارنة، فالواجهة العادية من سينامون تستهلك من 1.4 – 1.6 غيغا بايت -.
هذا يعني أنه تتوفر ذاكرة عشوائية إضافية (رام)، للقيام ببعض المهمات اﻷخرى، مثل لعب اﻷلعاب الثقيلة.
وربما، العكس تمامًا. تجربة خفيفة تمامًا. تطيل في عمر البطارية (خاصة مع عودة انقطاع الكهرباء بشكل يومي)، وللتركيز على وظيفة واحدة فقط، وهي الكتابة، ولهذا الغرض قمت بتنصيب برنامج، سأتحدث عنه في الفقرة التالية.
برنامج كتابة جديد Abi Word
هذا البرنامج جزء من مشروع Gnome. ويهدف إلى توفير حزمة إنتاجية مكتبية خفيفة الوزن. بالطبع، لا يمكن مقارنتها بخصائص ليبر أوفيس، أو ما يمكنه القيام به.
لكن من أجل تحقيق هدف بسيط، وهو كتابة عدة صفحات، في أقصر وقت ممكن، فهو مثالي تمامًا. ويحقق الغرض المطلوب منه. خاصة عند جمعه مع واجهة XFCE سالفة الذكر.
جربت العديد من التوزيعات الخفيفة، لعل أبرزها Antix Linux. لكن هذه أخف نتيجة توصلت إليها، مبنية على أبونتو 24.04، وبمعالج 64 بت. كل التجارب السابقة كانت على معالج X86، ولم تكن مبنية على أبونتو.
يمكن التبديل ما بين الواجهتين بكل سهولة من شاشة الولوج، بتغيير اﻷيقونة يمين اسم المستخدم.
ذرة مشوية بالقرب من شاطئ البحر
لأول مرة تذوقت الذرة التي يشويها الشباب على البحر، ويبيعونها طازجة، وساخنة. الحقيقة أنها لذيذة جدًا.
لماذا أقول بالقرب من شاطئ البحر، وليس على شاطئ البحر؟
مأساة الغرق
حالات غرق كثيرة هذا العام بسبب التيارات الساحبة، ولفترات طويلة، البحر غير صالح للسباحة. ومع ذلك يذهب الكثيرون من المصطافين للسباحة، وينتج عن ذلك مآس وأحزان ..
أفضل الابتعاد كليًا عن البحر في هذه اﻷحوال، فأنا لا أجيد السباحة. وسبق لي تجربة التيارات الساحبة. هي تجربة مرعبة حيث قام التيار بسحبي بعيدًا، وعميقًا عن الشاطئ. ولولا لطف الله، وتسخيره. لكنت في عداد اﻷموات.
وبمناسبة الذرة، والمزروعات
هذه صورة لبعض الحصاد من حديقتنا، وبعض الزهور التي تفتحت مؤخرًا.
ماوس غيم أرينا يصل نهاية الدعم
دوّنت أنني استثمرت في شراء فأرة قابلة للبرمجة، لتعينني – بأمر الله – على العمل في مجال تحليل البيانات، ونسخ العديد من الصفوف، ولصقها، وغير ذلك من المهام التكرارية (الماكرو). وهي بالفعل مفيدة، وتختصر الكثير من الوقت (عند حسابه مجمعًا)، بدمج بعض الخطوات في بعضها.يبدو أن المتجر سيبيع أخر كمية لديه، ثم سيتوقف عن بيعها.
لا أظن أن ذلك سيغير الكثير من اﻷمور، ففأرتي خارج ضمان السنة بعد البيع بالفعل، وكونها متوفرة في المتجر من عدمه لن يؤثر على وظائفها. وسأستمر في استخدامها حتى تتلف، ثم أفكر في بديل لها.
صورة دعم للقضية الفلسطينية بالقرب من المنزل
لم أصورها قبل ذلك لتواجد دورية أمنية بالقرب. اليوم مررت ولم تكن هنالك دورية، لذلك توقفت، وصورتها. كل الدعم، وكل الحب لإخواننا في غزة.
في الختام
هذه أفكار، وخواطر حديث اﻷربعاء لهذا الأسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ شاركني في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.