مرحبًا بك عزيزي القارئ في عدد جديد من حديث الأربعاء. أتجول فيه معك داخل أروقة عقلي المكدود، محاولا إيجاد مادة قابلة للنشر، لذا هلم معي، ولنطالع ما يوجد في المخزن هذا الأسبوع!
رفع الدعم وما هي البدائل
دونتمن قبل عن رفع الدعم عن المحروقات، وخلصت فيه إلى أنه مع غياب المواصلات العامة التي تغطي البلاد كاملة، وداخل المدن. سيكون قرار رفع الدعم كارثيًا. وبعد قرابة 5 سنوات، لا يزال الوضع على حاله. ونقاش رفع الدعم أثار الجدل على مواقع التواصل، وتم تأجيله للوقت الحالي.
هذه صورة لي من داخل باص السهم، باص لطيف ولكن هل تكفي هذه الشركة وحدها؟ وكيف ستكون آلية دعم الوقود؟ وهل ستضمن وصول الدعم لمستحقيه؟
وهل يجب أن أشتري دراجة؟ أم أن سيارة بسعة محرك صغير ستكلف ثمن منزل؟
موضوع رقم 2: ماوس رخيص آخر؟
بالنسبة لي شراء (ماوس) ليس رفاهية، بل هو ضمن عدة العمل، وأدواته. وكثيرًا ما تتلف هذه الأجهزة رغم أنني أعتني بها بشكل ملائم، ودائمًا ما أبقيها في العلبة المخصصة لها. وأجد نفسي مضطرًا لشراء ماوس بديل ..
بعد تلف (الماوس) الأخير قررت التواصل مع شركة ليبية رائدة في مجال الحواسيب، وهي (قيم أرينا)، وقد قيمت الكيبورد الخاص بهم من قبل، وهو ذو جودة محترمة.
الآن اشتريت ماوسًا منهم، وشجعني وجود ضمان سنة على البضاعة، وإمكانية صيانتها. ورغم أنه ماوس مخصص للألعاب إلا أنه ملائم للعمل المكتبي. ومريح في اليد وشكله جميل.
هذا الماوس يكلف ما يعادل (14 دولارًا أمريكيًا، وهو أرخص ماوس توفره الشركة). – دون مصاريف الشحن -. وربما أكتب مراجعة عنه في قادم الأيام. خاصة أن هناك على موقع الشركة برمجية يمكنها برمجة بعض الخصائص والإعدادات (متوفرة لنظام ويندوز فقط). ويمكن تخزين الاعدادات فيه ونقلها من جهاز لأخر ..
مع ملاحظة أنني لا أحب الماوس الذي يعمل عن طريق البلوتوث، ولا أحب شراء البطاريات أبدًا!!
موضوع ثالث: تنظيف السيارة بعد الصيانة
تحدثت الأسبوع الماضي عن صيانة المحرك، ولكنني لم أتحدث عن حالة السيارة بعد الصيانة. حيث خرجت من الورشة قذرة من كل النواحي. سواء من الداخل أو من الخارج.
وإن كان المطر كفيلًا بغسل البقع العنيدة، لكن القذارة من الداخل شيء لا يسرني على الإطلاق!
الفني الذي قام بصيانة السيارة عاش حياة كاملة فيها! فقد أكل بداخلها، وشرب، ودخن سجائره! وترك تذكارات في شكل ولاعات تالفة، وعلب عصير فارغة، وبسكويت، ورماد سجائر، والكثير من بقع الزيت على الفرشات، والأرضية. واضطررت لإلقاء الفرش في القمامة لتلوثه بالزيت، وشراء منظف خاص للبقع العنيدة. حيث أن بقع الزيت التصقت بالفراش، وصار من الصعب تنظيفها.
هنا صورة للمنظف الخاص ذي التركيبة الفعالة.
كما أن البن المطحون ظل داخل السيارة لأيام لامتصاص الروائح الكريهة ..
أمور بهيجة، أليس كذلك؟ ومع ذلك فهي خطوة مهمة لا ينبغي تأجيلها أكثر من ذلك ..
أهداف للعام الجديد
أختلف عن كثيرين أنني لا أحب وضع أهداف للعام الجديد، حيث أن حماس البدايات يخبو سريعًا، وتستبدله خيبات الأمل الثقيلة. لذلك أحاول أن أكون واقعيًا مع الأهداف، وأضع أشياء قابلة للتحقيق.
على سبيل المثال، عدد الكتب الذي أرغب بقراءته. قد مر زمن طويل منذ أتممت الكتب التي وضعتها برفي، ومر زمن أطول منذ قرأت أي كتاب. وسبب ذلك حالة التعب المزمن التي أمر بها، وكثرة المسؤوليات الملقاة على عاتقي، والتي لا تفلح حتى الإجازات القصيرة في علاجي منها. فقد قضيت أخر يوم إجازة نائمًا تقريبًا نصف اليوم، غير قادر على رفع رأسي.
أود أن يكون عدد الكتب بسيطًا، أقل من عدد أصابع يدي.
وباقي الأهداف .. الخير والبركة!
فلتر قهوة قابل للغسيل
رأيت على صفحة المتجر اﻷلماني فلتر قهوة قابل للغسل، ووظيفته بسيطة جدًا. بدل الفلاتر الورقية التي تلقي بها في القمامة بعد تقطير القهوة. يمكن جمع البن المحترق، وغسل الفلتر بالماء، واستعماله لعدة مرات بعد ذلك.
في الختام
هذا كان حديث الأربعاء لهذا الأسبوع، ما رأيك عزيزي القارئ في مجريات هذا الحدث؟ وإلى اللقاء في عدد قادم بمشيئة الله.