مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا إلى عدد جديد من حديث الأربعاء، أستعرض فيه ما حدث خلال الفترة الماضية من أفكار، وأحداث. وهي النافذة الوحيدة التي أطل من خلالها على القراء، نظرًا لإنشغالي الشديد مؤخرًا ..
عودة للمطحنة
بعد إجازة لطيفة في العاصمة التونسية (تونس) عدت للعمل مباشرة، وفور عودتي وجدت كمًا محترمًا من المهام تركها زملائي الأعزاء كمفاجأة لي. فكما تعلم ذكرى مولدي فاتت، ولا بد من ترك هدية، في صورة كومة محترمة من المهام!
وكذلك وجدت نفسي عالقًا في خضم الجرد السنوي، وقفل حسابات العام المنصرم، قبل التفرغ لمهام هذا العام .. نسأل الله التوفيق.
لم أتحصل على وقت كاف للتدوين عن زيارتي إلى تونس، لكنني سأحاول فعل ذلك في القريب بمشيئة الله.
صيانة السيارة
في الأشهر الأخيرة، تحولت الفورد العتيقة لمدخنة شرهة، وصارت تستهلك زيت السيارات بكثرة. حاولت كل الطرق التي يمكن أن تخطر ببالك لحل هذه المشكلة، مثل مبخر الزيت (الذي عملت عنه فيديو نشرته على يوتيوب.
وأيضًا، تغيير جوان غطاء الصمامات (Rocker cover gasket).
ودلني البعض مشكورًا إلى طريقة استخدام زيت أثقل من المنصوح به، لكي يحترق أبطًا. وهذا الحل بالذات أدى لمضاعفات لم تظهر حتى فك المحرك .. حيث ظهرت خدوش على البرنزيني، أو ما يعرف بال Main barring.
لكن شيئًا من هذه الحلول لم ينفع، ولم يعد هناك سوى صيانة المحرك، قبل أن يتلف.
لذلك تركت السيارة في عهدة صاحب ورشة تعرفت عليه، وسافرت.
والحمد لله أنا أقودها، وإن كان ببطء شديد. فأول ألف كيلومتر بعد صيانة المحرك، تعرف بفترة (الرطاطجو)، وليس لدي ترجمة واضحة لهذا المصطلح، وإن كان يعني ترك المحرك لمسافة دون ضغط أو تسارع شديد. ثم يجب تغيير الزيت بعد 1000 كيلومتر. وشدد صاحب الورشة على لزوجة 10 – W40.
ستكون فترة طويلة أقود فيها بسرعة لا تزيد عن 60 كيلومترًا في الساعة.
وفي حالة أنك تتساءل عن طريق السدرة
فهذه الطريق لم تتم صيانتها، وتم قفلها للمرة المليون على التوالي، فقد نسيت العدد. فأنا مثل شيخ أعرفه – لا أدري، ولا أذكر -. ولا أظن أن صيانتها ستتم، حتى تتم الانتخابات البلدية، إن تمت ..
تقاليد أحب المحافظة عليها
بمناسبة الوصول لنسخة أندرويد 14، قمت بشراء غطاء الهاتف الرقم 14. وهو رقم لم يسبق لي الوصول إليه في حياتي، على كل الهواتف التي اشتريتها. ما ينبئك أن هذا الهاتف بالنسبة إلي، هو جهاز غير عادي بالمرة ..
في الختام
ربما يكون هذا الحديث قصيرًا، ومستعجلًا. لكنني أفضل الاستمرارية مع تذبذب المستوى.
على أن يكون هناك انقطاع في سبيل رفع جودة المعروض.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ شاركني في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.