مرحبًا بكم أعزائي القراء في ليبيا، والعالم العربي. وأهلا بكم إلى عدد آخر من حديث الأربعاء .. أستعرض فيه حوادث هذا الأسبوع – بشكل غير مجازي -. وأنتظر حمدكم لي على السلامة في قسم التعليقات .. لذلك هلم معًا، دون مخالفة أي قانون مروري. ولنطالع أحداث هذا العدد الجديد ..

علبة مشروب غالية الثمن

ذهبت للتسوق في أحد الأيام ووجدت علبة مشروب شكلها غير مألوف. سألت عن سعرها وقال أن ثمنها 17 دينارًا ونصف؟!
ظننت أن هذا السعر سعر الصندوق، لكنه أصر أنه سعر العلبة الواحدة، وأنها في التخفيضات، وسعرها الحقيقي 22 دينارًا!؟
من يمكنه أن يشرب مشروبًا غالي الثمن مثل هذا؟!


ما علمته أن الشركة تدعى War Heads وهي شركة تايلاندية. والصبي على العلبة اسمه Willy Warhead وتصنع في الأساس حلوى شديدة الحموضة. هل هناك شخص مستعد لدفع كل هذا المال لشراء علبة واحدة سعتها ثلث لتر؟ هذا ثمن 4 ليترات من الحليب، وزيادة قليلًا!

دفع غرامة مرورية

أحد أشقائي تعرض لمخالفة مرورية، فذهبت لدفعها عنه. وهناك شهدت الفوضى، والعشوائية، وعدم التنظيم. لماذا في العام 2024 لا نزال نحتاج لدفع الغرامات بالحضور الشخصي؟ ولماذا يعمل المركز بالطريقة التي يعمل بها؟ لو ذهبت لأي شركة اتصالات لوجدت نظام أرقام وعدة موظفين يشتغلون، لماذا لا يطبق المرور ذلك؟

حادث مروري آخر

اصطدم بي سائق أرعن يقود في الاتجاه المعاكس، وسبب بعض الأضرار في مقدمة سيارتي. رفض تعويضي متحججًا بأنه ليس لديه مال، ثم لاذ بالفرار .. أنا أشهدكم أنني لست مسامحًا له لا في الدنيا، ولا في الآخرة، في هذا الشهر الحرام ..

أين هي عين المرور الساهرة حين تحتاج إليها؟ إنها تغيب وتحضر حسب الحاجة ..

بداية صيانة طريق السدرة

الأسبوع الماضي وأنا عائد للبيت شاهدت عمالًا يرشون التراب في مدخل طريق السدرة بطبقة من القطران. خلال الأسبوع لم يتقدم العمل عن ذلك، ولكنه أفضل من لا شيء. هل يعني هذا اقتراب فتح الطريق؟ أتمنى أن يخيب أملي وتفتح الطريق قبل شهر رمضان المبارك ..

وبمناسبة الصيانة ..

وجدت نفسي أتردد على محلات مواد البناء، والكهربائية. لشراء بعض الأغراض للبيت. مقبس لامبة تالف، جوان لحنفية تسرب، وغير ذلك من الأعطال البسيطة. بالإضافة لبعض التصليحات على السيارة (لا تشمل أضرار الهيكل لأنني لا أعرف كيف أفعل ذلك).
من الجيد أن يقوم الأمر بالصيانة بنفسه من حين لآخر .. لكن ماذا عن صيانة نفسه؟

موعد مع طبيب الأسنان

عاودني آلم أسناني فذهبت لعيادة قريبة من البيت .. لا أحب زيارة طبيب الأسنان، ولا أي شيء متعلق بطب الأسنان .. لكنني أفكر في شهر رمضان المبارك الذي هل هلاله، ولا أريد المعاناة من آلام الأسنان وأنا صائم ..

كانت التجربة أليمة للأمانة، من إبرة البنج، وحتى العمل الفعلي، ولا أزال أعاني من آلالام اﻷسنان حتى الساعة.

لو أحسست في أي يوم بالكسل عن تفريش أسنانك، فتذكر صوت مثقاب الطبيب وهو يحفر في جمجمتك. وستجد نفسك راكضًا نحو الحمام!!

يوم من دون تواصل

قررت غلق هاتفي بالكامل، حتى عن إرسال تحيات الصباح. وركزت تفكيري على أمور أخرى، منها القراءة.
أعرف أن القراءة من الهاتف الذكي (الذي ليس به انترنت أو وسائل تواصل) ليست أفضل فكرة، ولكنني أتممت كتابًا توقفت عنه منذ شهور، وهذا مكسب يحسب لي.

شاهدت فيديو قريبًا من هذا المعنى، بطله شاب قرر استعمال تقنيات الثمانينيات لفترة من الزمن. بعض أن وضع كل أجهزته الحديثة في صندوق صغير. من ضمنها هاتفه، وساعته الذكية، وحاسبه المحمول. واستعاض عنها بتقنية الثمانينيات. حتى الكاميرا غيرها بكاميرا فيديو من نفس الحقبة الزمنية.
أعتقد أنه فيديو يستحق المشاهدة. ورؤية الصفاء النفسي الذي عاش فيه ذلك الشخص دون إشعارات، أو أن يكون محاصرًا من التقنية الحديثة.

إنتاج الفيديو، وطريقة المونتاج كذلك جيدة حقًا.

كأس السوبر الإيطالي بالسعودية

توج الانتر بكأس السوبر الإيطالي في المملكة العربية السعودية، بعده فوزه بثلاثية نظيفة على لازيو في نصف النهائي، وعلى نابولي في النهائي بهدف نظيف. ليفوز بهذه البطولة ثلاث مرات متتالية، وأيضًا ليصبح المدرب (سيميوني انزاجي) أكثر مدرب يفوز بهذه المسابقة في تاريخها.

مبروك للفريق (العادي) والعقبا للتتويج بالنجمة الثانية .

خبز البحارة

دون الزميل (رياض) عن هذا الخبز منذ فترة، وشاهدت فيديو عن كيفية صنعه (بالمصادفة)، وكيف أنه كان قوام غذاء البحارة، والجنود في المعارك. حيث أنه خبز ثقيل ليس به قطرة ماء. ويمكنه الصمود لفترات طويلة جدًا.
طبعًا يجب كسره في الماء، أو الحليب، أو الحساء ليمكن تناوله. لا يستطيع أحد أن يأكله بأسنانه مهما بلغت من القوة ..
اسألني أنا عن الأسنان ..

ترتيب الملفات والميمز

لانشغالي الشديد معظم الوقت، تتراكم ملفاتي على بعضها دون تبويب في مجلد التحميلات. وكذلك الميمز التي أحب تحميلها من مختلف المصادر. حصلت على بعض الوقت لترتيب الفوضى الخلاقة التي أعيش بها مؤخرًا. وهذا حتمًا شعور جيد ..

ساعة السرايا الشمسية

هذه صورة لساعة شمسية في متحف السرايا الحمراء، لم يسبق لي رؤيتها على الطبيعة لكنها أثر جميل. صنعت في إيطاليا في القرن المنصرم. وينقصها الزوال الخاص بالتوقيت.

عودة طلبة المدارس بعد عطلة نصف العام

حسب وزارة التعليم، عاد قرابة مليوني طالب للفصل الثاني من المدرسة. وهذا يعني عودة الزحام الصباحي. بعد فترة سماحية نسبية دون هؤلاء الطلبة وأهاليهم.  يا ترى كم من هؤلاء في طرابلس وحدها ..

لوحة من تونس

اشترينا هذه اللوحة من معرض فني بسيدي بوسعيد، وهي نسخة من عمل أصلي لرسام ايطالي يدعى (سارو لو توركو). آجلت الحديث عنها حتى أقوم بتأطيرها، وتعليقها على الحائط. وهي تمثل بابًا من أبواب سيدي بو سعيد الشهيرة ..

أفلام مصرية قديمة

وجدت نفسي مؤخرا أعيد مشاهدة أفلام مصرية قديمة شاهدتها قبل زمن طويل، مثل (فول الصين العظيم)، و (وش اجرام)، وهي أفلام ظريفة وخفيفة الدم. وتتشابه كثيرًا في القصص، والحبكة، وطاقم التمثيل، إلخ.

وربما أصبحت أركز أكثر في التفاصيل، خاصة مع تقارب العروض.

في الختام

هذه كانت حصيلة أسبوع آخر من الركض الحثيث. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ كيف كان أسبوعك؟ هل سبق لك زيارة طبيب الأسنان؟ وهل تعرف أي شيء عن الساعات الشمسية؟ شاركني بهذا كله في قسم التعليقات. وشكرًا لك على القراءة.