مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد جديد من أعداد حديث اﻷربعاء المسلسلة. التي تأتيكم حصريًا على مدونة تجربة معاذ الشريف. أستعرض فيها بعض اﻷفكار، والخواطر. والقليل من هنا، وهناك. لذا تعالوا معي، لنطالع معًا هذا الحديث الشائق!
المزيد من الزراعة!
دونت اﻷسبوع الماضي عن تأهيل جزء من الحديقة الخلفية، وتجهيزه للزراعة. استمرينا بعد نشر التدوينة في تنظيف الجنان – كما نسميه – من الحشائش الضارة، واﻷغصان اليابسة. والصخور التي تعيق مسيرة التنمية، والإصلاح.
كما اقتلعت جذع شجرة ميتة من الحديقة، كنت قد قطعتها قبل عشر سنين كاملة. حيث أن جذورها المتعفنة ستعيق نمو الخضروات، والنباتات التي نستهدف زراعتها.
كما قمت بنقل بقايا مواد البناء، والقطع الصغيرة المتناثرة هنا، وهناك. إلى مكان واحد غير صالح للزراعة. لغرض زيادة الرقعة الصالحة للزراعة في الحديقة.
وصلتني نصائح زراعية من الصديق رياض، وأثمن له جدًا هذه النصائح، وسأسعى لتطبيقها خلال اﻷيام المقبلة بمشيئة الله، وفضله.
هذا العمل اليدوي، يبقيني نشيطًا. ويذكرنني بأيام بنينا البيت قبل عشرين عامًا. وكيف كنا متصلين أكثر باﻷرض، والحديقة، والطبيعة. دون الصديق (أبو إياس) تدوينة مشابهة لهذه الفكرة، يمكنك مطالعتها هنا.
مشكلة في نموذج الاتصال بالمدونة
تواصل معي أحد القراء النشطاء مشكورًا، وبلغني أن هنالك مشكلة في نموذج الاتصال بالمدونة. لم أقم بصيانة هذا النموذج منذ فترة، وأشكر له تنبيهي بهذا الخصوص. والنموذج اﻵن يعمل جيدًا، ويمكن للجميع مراسلتي بخصوص شيء هم بحاجة إليه.
حل غير تقليدي لمشكلة الخلاصات RSS
لم أعثر على قارئ خلاصات مثل RSSOwl. حتى المشتق منه لا يعمل كما ينبغي. لذلك (وباستخدام الذكاء الاصطناعي، مثله مثل الفقرة التي قبله). نصّبت برنامج ThunderBird قارئ البريد الإلكتروني، والذي يدعم قراءة الملخصات.
وجدت أن هذا أنجع، وأفضل حل لمشكلتي حاليًا. وهو بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد، يساعدني في قراءة الرسائل البريدية، ومتابعة بعض المواقع التي تهمني.
ما بين صندوق الضمان الاجتماعي، وجهة العمل!
دوّنت فيما سبق أني ترددت على صندوق الضمان الاجتماعي، لمساعدة والدتي – حفظها الله – في مسألة معاشها الذي قطّع، لعدم توقيعها الإقرار السنوي. والحمد لله عاد مرتبها كما كان من قبل.
اﻵن هو دور والدي – حفظه الله –، والذي مشكلته عويصة، ومعقدة، وبدأت في حلها معه، منذ شهر (نوفمبر الماضي). وتضمّن ذلك رحلات مكوكية ما بين جهة عمله (جامعة طرابلس)، وصندوق الضمان، والسجل المدني، وغير ذلك من المصالح. لغرض تجهيز ملفه، ومتابعة حركته ما بين المكانين (الجامعة، وصندوق الضمان)، عبر مندوب مخّول بنقل الملف جيئة وذهابًا.
وبعد ثلاثة أشهر من وصول الملف إلى مكتب الضمان بالجامعة، وصل – والحمد لله – لصندوق الضمان الاجتماعي ببلدية (سوق الجمعة). ولا تزال المراجعات مستمرة، ومتواصلة، حتى يتم صرف المستحقات المالية المتراكمة، والتي مرت سنوات وهي معطلة عليه.
نسأل الله التيسير في هذه المسألة، فقد طال اﻷمر. حتى اضطررت للتدخل، والمساعدة، ومرت ستة أشهر، أو تزيد قليلًا، منذ بدأت في التردد على هذه الجهات معه. ولم يصرف المعاش التقاعدي بعد!
فطائر (الوافل)
فطائر (الوافل) هي فطائر أمريكية تصنع بواسطة آلة خاصة، تشوي الخليط وتحوله لفطائر مستديرة أو مربعة. يصنع من البيض والدقيق والسكر والحليب. تخلط هذه المكونات معًا حتى تتحول لمزيج متجانس. يشبه خليطه كثيرا خليط(البان كيك) وإن كان مقسمًا لمربعات صغيرة أشبه بلوحة الشطرنج تميزه.
لطالما شاهدت هذه الفطائر في مقاطع الفيديو، وفي بعض المسلسلات، واﻷفلام. ولكن لم أعلم ما هو طعمها، أو كيف هي.
فقررت شراء آلة تحمّص هذه الفطائر، وتجهزها للأكل. وبالفعل، قامت زوجتي – بارك الله فيها، وعليها – بصناعة بعضها، وتناولناه على الفطور يوم الجمعة، وشاركنا طبقًا منها مع العائلة، كما هي عادتنا دائمًا. فنحن نادرًا ما نأكل وحدنا، ودائما ما نشارك طبقا مع أهلي الذين نقيم معهم. – وهم كذلك يرسلون لنا من طعامهم، بارك الله فيهم –.
الآلة صيد من إحدى المتاجر التي تبيع البضاعة اﻷوروبية، وكان عليها عرض فشجعني ذلك على شراءها. وسأدون بين الحين واﻵخر عن الأشياء التي لا تتوفر لدينا عادة، ولكن هذه المتاجر تأتي بها.
في الختام
كانت هذه أخبار، وأفكار حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ كيف هي أمورك، وماذا يحدث معك؟ شاركني بهذه اﻷخبار في صندوق التعليقات أدناه. وشكرًا لك على القراءة.