مرحبًا بك عزيزي القارئ، في حديث جديد من أحاديث اﻷربعاء. أستعرض فيه بعض اﻷفكار والخواطر، والقليل من هنا، وهناك. لذا هلم معي، ولنطالع معًا، مفردات هذا الحديث الجديد.
هل شاهدت نهائي دوري اﻷبطال السبت الماضي؟
شاهدت .. ويا ليتني ما شاهدت! هزيمة مذلة للإنتر على يد باريس سان جيرمان بخمسة أهداف نظيفة. ليتوج بلقبه اﻷول، وينتهي موسم الإنتر بموسم صفري (مثله مثل الميلان، ويوفنتوس).
على اثر هذه الهزيمة النكراء، المدرب (سيموني انزاجي) يعلن رحيله عن تدريب الفريق، ويبدو أنه قبل عرضًا لتدريب نادي (الهلال) السعودي. بعد أربع سنوات، وست ألقاب حققها للنادي.
البعض يقول أن الفريق كان يعرف برحيل المدرب، وهذا أثر على معنوياتهم، وتركيزهم. رأيي المتواضع هو: لعبة كرة القدم، لا تجامل الفقراء. إن أردت أن تنافس، فأنت بحاجة للاعبين مهرة، وأموال طائلة ..
لنرى، من سيدرب الانتر في كأس العالم للأندية. فنحن لن ننتظر حتى الموسم المقبل، لنرى من هو المدرب الجديد.
وعن نفسي، فأنا مستمر في دعم فريقي المفضل، رغم الخسارة، ورغم كل شيء. والإنتر بمن حضر، وإن أراد (إنزاجي) فسخ عقده باكرًا، لأجل عقد أكبر، وأموال أكثر، فمبارك عليه ذلك، ومع ألف سلامة!
عيد اﻷضحى أهل بهلاله
عيد اﻷضحى على اﻷبواب. أبرك أيام العام قد حلت بنا. العشر اﻷوائل من ذي الحجة. المدينة مزدحمة. ومنطقتنا امتلئت ببسطات بيع الخراف، التي تناثرت يمنة ويسرة دون نظام.
الزحام شديد، والكل يتنافس على سحب السيولة، وشراء مستلزمات العيد. اللهم اجعل بلدنا أمنا مطمئنًا، وسائر بلاد المسلمين.
صيانات منزلية متفرقة
قمت بصيانة بعض اﻷغراض البسيطة حول المنزل. حيث ركبت ستارة لباب الشرفة الغربي، والذي تتعامد عليه الشمس طيلة فترة ما بعد الظهيرة، ويسبب في ارتفاع درجة حرارة المنزل. وبترتيب بعض اﻷخشاب بشكل فني. صنعت رفًا تحت رخامة المطبخ.
ما يعني أن المصطبة قد عادت للشرفة، ولو بشكل جزئي. حيث أنني قصصت الباب على قطعتين لصناعة أرفف.

ما مستجدات حديقة المنزل؟
دونت عن الزراعة في اﻷسابيع الماضية، وقلت أننا زرعنا نباتات (الذرة)، و(دوار الشمس). لكنني لم أرفق الصور، حيث أنها نباتات بذرية، لن تنمو حتى مرور بضعة أيام أو أسابيع. حسنًا، قد مرت الفترة، وبدأت بعض النباتات بالظهور. لذلك خرجت للحديقة، وصورتها لتوثيق التقدم الزراعي.
حديقة الحيوان تعود من جديد
بعد إغلاقها سنة 2009 لغرض الصيانة والتطوير، وبعد احتلالها من قبل تشكيلات مسلحة لسنين طويلة. عادت حديقة الحيوان لاستقبال زوارها، وباﻷخص من اﻷطفال. واستلمتها شركة الخدمات العامة، لصيانتها وتطويرها. لتكون جاهزة لنشر البهجة والسرور بين الناس.
أتذكر عندما كنا أطفالًا وكان والدي يأخذنا لزيارة الحديقة. وإن شاء الله سأخذ طفلتي لزيارة الحديقة.
محاولات للتقليل من شرب القهوة
استهلاكي للقهوة زاد كثيرًا عن حده. حيث صرت أشرب فناجين كثيرة خلال اليوم، من القهوة الداكنة المركزة. وهذا اﻷمر أثر عليّ وعلى صحتي على المدى الطويل.
يبدو أن شرب القهوة – مع عوامل أخرى – يرفع نسبة هرمون (الكورتيزول) في الدم. وهذا الهرمون المعروف بهرمون التوتر، يسبب في صعوبة خسارة الوزن واحتباس الدهون في منطقة الوسط. مع أعراض كثيرة مزعجة.
بدأت في عملية تطهير جسدي من هذه المادة، وعلى أمل أن أصادف بعض التحسن في اﻷسابيع، واﻷشهر المقبلة.
في الختام
كانت هذه فقرات، ومواضيع حديث اﻷربعاء. ما رأيك عزيزي القارئ؟ هل صادفت شيئًا راق لك، وترغب في التعليق عليه؟
شاركني به في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.