مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد جديد من حديث اﻷربعاء، أستعرض فيه بعض اﻷفكار، والخواطر، والقليل من هنا، وهناك. لذا هلم معي، ولنطالع معًا، مفردات هذا الحديث الجديد.
برنامج FDM (Free Download Manager) على لينكس
دونت خلال اﻷسبوع حول عودتي لاستخدام مدير التحميلات FDM على لينكس، وكيف أن النسخة الجديدة منه ممتازة للتحميل، حتى مقاطع (يوتيوب)، والفيديوات المنشورة على (فيسبوك)، شريطة أن تكون الصفحة عامة.
هو برنامج عملي، وجيد. وأتذكر دائمًا الحملة التي قدتها، بالاشتراك مع مدونة صديقي الهندي (أباشيك)، لجمع التوقيعات، وفرض اﻷمر الواقع على فريق التطوير، ولتحيا الديمقراطية، والسلطة الشعبية!
وبمناسبة الديمقراطية، والسلطة الشعبية ..
ما الذي يحدث في طرابلس؟
وصلتني بعض الرسائل من القراء اﻷعزاء، يسألون فيها عن اﻷوضاع في طرابلس، وما سبب التظاهرات التي يراها العالم، هنا وهناك؟
ولكي لا أخوض في السياسة. فسأقول أن هناك بعضًا من الناس، لا تروق له حكومة (عبد الحميد الدبيبة)، ويريد أن يسقطها بأي شكل. والبعض اﻵخر يؤيده، ويقف معه، ويرى التقدم الذي جرى على اﻷرض، من استقرار للكهرباء، وفترة لا بأس بها دون اشتباكات، وعودة للمشاريع، والشركات، والسفارات. وأنا ضمن الفريق الثاني، وإن كنت لم أخرج في أي تظاهرة، ولا أنوي الخروج.
شهدنا أيضًا بعض الظواهر المتخلفة، وغير الحضارية. من أناس يقومون بسد الطرق باﻷقذار، والأحجار. ويقومون بحرق الإطارات وسط الطريق. وهدفهم في ذلك إسقاط الحكومة. والمتضرر الحقيقي هو المواطن الذي يتعطل حاله، ويشم الدخان، وتتضرر ممتلكاته من التخريب. فالطريق ملك الناس جميعًا، وليس ملك الحكومة.
هل المشكل في ليبيا تنفيذي وتحله حكومة جديدة؟
شخصيًا، أنا مقتنع أن المشكلة في ليبيا، تشريعية، وليست تنفيذية. وأرى أن تغيير الحكومة من عدمه، أو تشكيل حكومة ثالثة، لن يؤدي لنتائج ملموسة. طالما مشروع الدستور حبيس اﻷدراج، وهناك من يعطله، ويرفض التصويت عليه. وبعض اﻷجسام التشريعية التي انتهت مدتها، لا تزال تمدد لنفسها، كسلطة للأمر الواقع.
أدعوك لعد الحكومات التي مرّت على ليبيا منذ سنة 2014، وحتى اﻵن. – بما فيها الحكومات الموازية – . وتأمل، هل أي منها استطاع تغيير أي شيء في هذا الواقع المرير الذي نعيشه؟
أنا أدون منذ 13 عامًا
مرت بنا هذا اﻷسبوع الذكرى الثالثة عشرة لتأسيس مدونتي الشخصية، وقد رويت هذه القصة على صفحات المدونة مرارًا، وتكرارًا. ولكي لا أصيب القراء بالملل، سأختصر بالقول: تأسست هذه المدونة لتوثيق حلول المشاكل التقنية، ومشاركتها مع القراء.
أتمنى المتابعة بنفس الوتيرة في المستقبل، وألا أتوقف عن التدوين.

وانتهت النسخة المجانية من لعبة Air Hunter
قدمت على هذه المدونة، لعبة قتال الطائرات ثنائية اﻷبعاد (Air Hunter)، ووفرّت رابطًا لتحميل النسخة المجانية منها.
لعبت المستويات التسع المتوفرة بشكل مجاني، وانتهت اللعبة!
إن أردت التمتع بباقي المستويات، فعليّ دفع ثمن الاشتراك لمطور اللعبة. وهو أمر عادل، ومنطقي، وهو حقه بكل تأكيد.
المشكلة الوحيدة أن موقعه لم يعد موجودًا، ولا وسيلة اتصال به يمكن استخدامها لشراء اللعبة، أو إقناعه بفتح مصدرها، أو توفيرها مجانًا للاعبين، طالما لم يعد يبيعها. لكن كل ما تبقى على أرشيف الويب رقم هاتف روسي، وصندوق بريد.
لذلك .. لجأت لطرق “إبداعية” قليلًا ..
جربت هندسة اللعبة عكسيًا، ومحاولة الدخول في شفرة اللعبة المصدرية، والعثور على أي وسيلة لفتح المستويات المتبقية. بمساعدة الذكاء الاصطناعي، حيث أني لا أعرف شيئًا عن هذه اﻷمور.
كانت تجربة تعليمية مفيدة، لكن دون طائل، ويبدو أنها فعلًا نسخة محدودة، ولا وجود لباقي اللعبة فيها.
البحث في شبكات Usenet
قادني بحثي إلى ما يعرف بـ Usenet، وهي شبكات غير مركزية لمشاركة الملفات، ويمكن ولوجها، والتحميل منها بواسطة بعض المواقع (الغير مجانية)، فالمواقع المجانية تستطيع تحميل ملفات لا يزيد عمرها عن 400 يوم. بينما اللعبة التي عثرت عليها تعود للعام 2011، أي أن عمر الملف باﻷيام يقارب ال 5000 يوم!
إلى هنا توقف بحثي، حتى الحصول على بطاقة مصرفية يمكن من خلالها شراء الخدمة، ومحاولة تحميل اللعبة. اللهم إلا لو كان أحد القراء مشتركًا بالفعل في خدمة Newshosting ويمكنه تحميل الملف من أجلي، وسأكون له من الشاكرين!
هذا هو رابط الملف للمهتمين.
مستجدات زراعية
زرعنا بذور الذرة، ودوار الشمس. وسأقوم بتصويرها عندما تنبت ان شاء الله. حيث أنها لا تزال بذورًا، ولم يظهر منها شيء فوق اﻷرض.

مشاركة في معرفة أشرطة مجهولة
الصديق (أحمد الخواجة) صاحب قناة (غيمرجي سورية) طلب مساعدتي في تحديد ماهية أشرطة اشتراها دون أغطية، ولم يتمكن من تحديد ما هو نوعها تحديدًا. فقمت بتصوير بعض اﻷشرطة من مجموعتي، وارسالها إليه، ليستخدمها كنقاط مرجعية في البحث.
يمكنك مشاهدة الفيديو القصير الذي أعده على قناته، فلعلك تعرف ما هي أنواع اﻷشرطة.
في الختام
كانت هذه مواضيع، وخواطر، حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع.
ماذا عنك عزيزي القارئ؟ كيف هي أحوالك؟ هل من شيء شد انتباهك في هذا العدد؟ شاركني به في قسم التعليقات، وشكرًا على القراءة.