إنه شتاء بحق وحقيق هذا العام!

لم يتوقف هطول المطر منذ أسبوعين تقريبًا. لم تنقشع الغلالة الرمادية عن وجه السماء، ولم نرى قرص الشمس الأصفر إلا لوهلة بسيطة.

الجو جميل، ربما إن كنت ترى الكأس مليئًا. وربما أنت تراه خاويًا، ولا تحب هذا الطقس.

لا أريد أن أكون دائم السخط. في الصيف دونت عن أطول موجة حر، وعن شدة الحرارة ولهيبها. لكنني لا أتغزل بالمطر.

يأتي الشتاء ليغسل عنا أدران الصيف، ولتنتعش الطبيعة بالمطر، وأيضا لتعوض مخزون المياه الجوفية المهدد بالتناقص في كل حين.

الحمد لله على كل حال، في البرد، وفي الحر. وفي كل حين.

صور جميلة

هنا صور لنباتات صورتها اليوم أثناء أخذي لجولة قصيرة. لفت انتباهي تجمع قطرات الندى على أوراقها المخملية، فقررت تصويرها ومشاركتها مع القراء.

في الختام

هذا حال الدنيا، لا يدوم لها حال. تارة هي لاهبة كالنار، وأخرى باردة كالجليد. ونسأل الله حسن الختام.