كنت قد دونت من قبل عن الأسباب التي تجعل اقتناء هاتف Google Pixel XL منطقيًا في العام 2020. فهو هاتف Flagship يمكن الحصول عليه بثمن زهيد مقارنة بالهواتف المشابهة له في المواصفات. وكما أن مزاياه لا تزال ملائمة حتى بعد مرور 4 سنوات على إطلاقه. إحدى هذه المزايا هي دعم نظام له. بالنسبة لي الأمر مهم لدرجة أني أعده أحد معايير اختيار هاتفي التالي.

وهذا هو موضوع تدوينة اليوم. حول تجربة مع نظام   على هاتف Google Pixel XL

تحذير واجب: تجربة هذه الطريقة على مسؤوليتك.. تفليش روم مخصص لهاتفك لا يخلو من مخاطرة. وقد يتحول هاتفك الثمين لثقالة ورق فخمة! كما أنه لو حاولت تفليش “روم مخصص” ليس لهاتفك.. فمبروك عليك ثقالة الورق الجديدة!!

أيضًا هذه التدوينة لن تدخل في كيفية التنصيب. فقط سأقوم بتضمين مقطع فيديو يحتوي على الطريقة كاملة. وهو نفس المقطع الذي اتبعته لتنصيب نظام التشغيل..
علما بأن تدوينتي حول هاتف الهواوي بها نفس الخطوات، فقط لجهاز مختلف.

انطباعات أولية

  • بعد تنصيب النظام بنسخته الأخيرة وحزمة تطبيقات Google Gapps لاحظت أن أداء البطارية تحسن مقارنة بروم غوغل السابق.
  • المساحة الخالية المتوفرة للمستخدم زادت بما يقارب 3 غيغا بايت (هذا الهاتف لا يقبل إضافة ذاكرة خارجية).
  • كل شيء يعمل كما هو متوقع منه. عادة تكون هناك تحذيرات حول إستقرار نظام التشغيل أو توافق العتاد (الكاميرا – المايكروفون مثلا) مع النظام الجديد. لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
  • إمكانيات التخصيص زادت بشكل كبير جدا. مثل الأيقونات في الشريط العلوي. موضع الساعة وشكلها. اضافة الثواني للساعة. شكل الساعة على شاشة القفل.
  • تخصيص كل زر من الجهاز للقيام بوظائف إضافية. كما يمكن فتح وقفل الشاشة بالنقر عليها فقط (سابقا يمكن فتحها فقط بالنقر).
  • شكل الأيقونات وألوان المؤشر (سابقا كانت بيضاء فحسب). ومن الممكن تحميل حزم أيقونات لتغيير شكل الايقونات كاملة.
  • بالإمكان تخصيص لون ضوء الاشعارات حسب حالة الشحن والتطبيق المرسل. وعلى حد علمي لم تتوفر هذه الخاصية في روم المصنع.
  • وأهم من ذلك كله. توافر تحديثات أسبوعية للنظام. حيث أن Google أوقفت دعم الجهاز رسميا في ديسمبر من العام الماضي.
  • بمناسبة التحديثات.. بمجرد تنصيب الروم المخصص يمكن البحث عن التحديثات من الهاتف وتحميلها وتنصيبها دون الحاجة لخوض الخطوات المذكورة في الفيديو وتفليش كل تحديث عن طريق ADB.

خلاصة التجربة

الأمر فعلا يستحق فقد منح هذا النظام شكلَا جديدًا وأداءًا أفضل للهاتف. وأضاف إليه مميزات لم يعد من الممكن الحصول عليها من Google .

هل سبق لك تفليش روم مخصص على جهازك؟ هل كللت تجربتك بالنجاح أم بالفشل؟ سبق لي تفليش روم مخصص على هاتفي الهواوي Y560 وإعادته لروم المصنع بنجاح. ويمكنك الاطلاع على التجربة من هذا الرابط هنا.

ملاحظة: تطبيق الكاميرا ليس بنفس جودة كاميرا قوقل، عدت لاستخدامها بعد أن لاحظت أن جودة الصور أقل.

هناك تدوينة جديدة حول هذا الهاتف أنصح بمطالعتها من هنا.