مر زمن طويل منذ كتبت عن عدد الكتب التي قرأتها، أليس كذلك؟ قررت التركيز على الكيف بدل الكم.

كان ذلك منذ قرابة سنتين. لم أعد أقرأ بشراهة كما كنت أفعل. بل بصعوبة أتم كتابًا كل بضعة أشهر.

مر علي زمن كنت أقرأ أكثر من 100 كتاب في السنة. لكن تلك الأيام رحلت دون عودة ..

Old habits die hard

من الصعب تغيير العادات القديمة. أنا دائما أحتفي بالأرقام .. سواء كانت تدوينات أو كتب. بالنسبة لي هذا هو التقدم الملموس والرحلة التي أخوضها. تدوينة واحدة في المرة، وكتاب واحد في المرة.

ما المميز الآن؟

المميز أني وصلت إلى 750 كتابًا وقررت بالمناسبة كتابة تدوينة عن ذلك.

وبمناسبة الكتب

ذهبت إلى إحدى مكتباتي المفضلة لشراء كتاب واحد،  فخرجت من المكتبة وأنا أحمل أربعة كتب! وهذا بعد ممارسة قدر محترم من ضبط النفس، حتى لا ينتهي بي المطاف أحمل عربة يدوية محملة بالكتب خارج المكتبة وإلى البيت! ضاربًا بكل نصائح التوفير والتدبير عرض الحائط!!

أنتوي العودة إلى هناك قريبًا، أو زيارة سوق الكتب المستعملة لزيادة حصيلتي من الكتب.

هذه الكتب غالبًا ستظهر على شكل تدوينات مستقبلية، إما كتقييمات أو كمراجع لتدوينات. أترك لك عزيزي القارئ مهمة تخمين ما يمكن أن تقود إليه هذه الكتب العشوائية تمامًا!

في الختام

متى كانت أخر مرة زرت فيها مكتبة؟ كم كتابًا اشتريت؟ هل وجدت ما كنت تبحث عنه؟ شاركني بذلك في قسم التعليقات.