بدأ الأمر برد عشوائي على تغريدة وجدتها على موقع تويتر. تابعني ثم بدأ الرجل بالحديث عن نفسه بشكل مباشر:

هيه! أنا رجل بسيط من ولاية فلوريدا! ربما لا أكون أذكى شخص في الغرفة. لكنني دائما أحب دعم صناع ألعاب الفيديو المستقلين.

ثم أردف مشيرًا إلى بلدي وجنسيتي:

رباه أنت من ليبيا! لم يسبق لي الحديث مع شخص من ليبيا من قبل! طرابلس مدينة جميلة لقد رأيتها في الصور! إنها بلاد خلابة!

عندما أخبرته أننا ندعو أن تتوقف الحرب ويعم الفرح ربوع بلادي والسلام كل أرجائها أجاب:

أحب أن أرى ليبيا الجميلة وهي تنعم بالسلام والرخاء.

هذا الرجل من أقصى الغرب الأمريكي يعتقد أن ليبيا جميلة. وأنها بلد يستحق الزيارة. فلماذا لا نرى نحن هذا الجمال؟
دائما ما أقول هذا الشيء. كل منا سفير لبلده. حتى أنا على هذه المدونة الشخصية. أنا سفير لبلادي وكل من يقرأ عنها بقلمي يكون انطباعا مبدئيًا مما يقرأ.

ختامًا

أكرر أمنياتي ودعواتي بحلول السلام والرخاء في هذا البلد. ودعوت ذلك الرجل لزيارة ليبيا متى استقرت الأوضاع ووعدته بجولة سياحية في ربوعها الخلابة متى سنحت الفرصة.