مرحبا بك عزيزي القارئ، وأهلا بك لعدد جديد من حديث اﻷربعاء. أستعرض فيه بعض اﻷمور من هنا وهناك. وأفتح قلبي للقراء لمشاركة ما يدور ببالي.
قطة شديدة اللطف
أثناء مرورنا بقوس ماركوس (أحد معالم طرابلس الرئيسية بالمناسبة) صادفنا قطة شديدة اللطف. لون فروها جميل ومختلط. كانت تتودد إلينا وتداعبنا طول الوقت. لاحظنا أن هذه القطة عوراء. ويبدو أنها فقدت عينها لسبب من اﻷسباب. هذا لم يأخذ من لطفها شيئَا. وأحببت هذه المصادفة اللطيفة جدًا!
قط الكونغ فو
رأيت هذا اﻷثر في الاسمنت. وقد يخيل لك أن كائنًا شديد القوة قد حفر هذه اﻷثار في الصخر. بينما في الواقع أنها قطة تسللت واﻷسمنت مبلل، وداست عليه!
في الختام
ظننت أن هذه التدوينة مجدولة وجاهزة، لذا انشغلت بأمور أخرى ولم أكتب شيئًا! ومن الجيد أنني راجعتها قبل النشر، وإلا كانت خالية على عروشها!
لذلك أعتذر من قلة المحتوى هذا الأسبوع، مع وعد بنشر شيئ طويل خلال هذه العطلة بمشيئة الله.