مرحبًا بك عزيزي القارئ، في عدد جديد من أعداد حديث اﻷربعاء. أستعرض فيه بعض الأفكار، والخواطر، والقليل من هنا، وهناك. لذا هلم معي، ولنطالع معًا، مفردات هذا الحديث الجديد.
تحول في الشكل
قررت أنني لا أريد لحاسبي أن يبدو شكله مثل (ماك) بعد اليوم، لذا، وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، قمت بإزالة كل أثر “للتفاحة” من جهازي. ثم بعد ذلك، قررت أنني أريد شيئًا آخر!
لماذا لا أجعل نظام التشغيل، شبيها بميكروسوفت ويندوز 10؟ النظام الذي سيحال للتقاعد بعد شهرين تقريبًا؟
لا شيء يمنعني من فعل ذلك، لذا قمت بتنصيب كافة العناصر، والتخصيصات، لكي أجعل النظام شديد الشبه بنظام ويندوز.
وبالفعل، للوهلة الأولى، يبدو أنني أستخدم ويندوز على جهازي، بينما أنا لا أفعل ذلك. بل هو نظام تشغيل لينكس، الذي يؤدي الغرض الذي أحتاجه، وزيادة.
تقليل من البرامج
قمت بإلغاء تنصيب واجهة XFCE لأنني لا أستخدمها كثيرًا، وأبقيت على واجهة سينامون فحسب. بانتظار صدور النسخة الجديدة من مينت ورقمها 22.2 لاحقًا خلال هذا العام. النسخة التجريبية (بيتا) متاحة للتحميل، لكنني لست مهتمًا بها.
وبالمناسبة، سيصدر تحديث (ليبر أوفيس) الكبير لهذا العام، خلال هذا الشهر. لذلك أنتظر ذلك التحديث أيضًا!
جولة في الحوازة هذا اﻷسبوع
خرجت للحديقة، التي نسميها (الحوازة) تحببًا. لغرض تحقيق بعض الاسترخاء، والهدوء، الذي يأتي من القرب من اﻷرض، وملامسة التربة، ورؤية النباتات الخضراء.
هذه صورة النخلة، حيث اصفرت فيها عراجين البلح، واقتربت من النضج. سألت والدي (حفظه الله) عن قطافها، فقال أنها بحاجة لأسبوعين أو أكثر قليلًا، لتصل درجة النضج الملائمة.
كما أنني التقطت بعض الحلزونات، التي نعتبرها آفة تتلف المزروعات، وبعض الصخور، ومخلفات البناء، لغرض طرحها في الخارج. وأثناء ذلك لاحظت أثارًا غريبة في التربة. أخبرني أبي أن من أحدثها هو القنفذ الذي يراه من حين لآخر في الحوازة.
القنفذ اللطيف
نحن نرحب بهذا القنفذ، ولا نمانع في وجوده إطلاقًا! فهو يأكل الآفات مثل فئران الحقل، والعقارب إن وجدت. ولا يأكل المزروعات. كما أنه ليس لدينا دجاج ليأكل بيضه، أو يحاول أكل الدجاج نفسه!
وكما علّق الصديق (رياض)، أنه كان من اﻷفضل، واﻷقرب لشرع الله، أن قام أعضاء الجمعية في (درنة) بإطلاق القنافذ، عوضًا عن أفاعي الكوبرا. لمكافحة اﻵفات، والقوارض، والضفادع. كما أنها لا تؤذي البشر، وليس منها أي خطر على صحة الإنسان.
دونت حول القنفذ الشمال اﻷفريقي في موضوع سابق، أدعوك لمطالعته.
ثمرة البانجان
هذه صورة لنبات الباذنجان، حيث بدأ في إنبات الثمرة، وصورة لبطيخة أخرى، نبتت بين المزروعات. لكن مشكلة البطيخ لدينا أنه يتشقق قبل نضجه، ولا نعرف كيف نعالج هذه القصة!
محصول الذرة
يبدو أن الذرة تقترب من حصادها. هنا ترى نباتًا وقد أخرج (كوز الذرة)، الذي يؤكل. لا تزال خضراء، ولم تنبت الحبوب، ولكنها قريبة من فعل ذلك إن شاء الله.
أسبوع من الحياة مع تقنية عقد اﻷلفينات
هذا مقطع لصانع محتوى قرر أن يخفي أجهزته الحديثة، ويعيش كما كانت الحياة في بداية اﻷلفية.
تلاحظ هنا قلة استخدام الإنترنت، والهاتف الذكي. وشاهد اﻷفلام على DVD، ولعب على جهاز Xbox 360.
تبدو لي هذه كحياة أشتاق إليها، وإلى اﻷيام التي كنت لا أستخدم فيها الإنترنت باﻷشهر!
في الختام
هذه أفكار، وخواطر حديث اﻷربعاء لهذا الأسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ شاركني في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.