على الرغم من أنني أكتب منذ نعومة أظافري، وأنشر بإنتظام – نسبي – منذ العام 2012. إلا أنني قررت أن أجمع بعض مصادر الكتابة والتدوين، وأستقي منها معلومات إضافية. علي نسيت شيئًا، أو فاتني أمر لألحق به.
مصدر سمعي
المصدر الأول كان بودكاست باللغة الانجليزية، لكاتب ومترجم أتابع أعماله منذ فترة طويلة يدعى (مات غيمل)، يتحدث بلكنة اسكتلندية رخيمة. ما يميز هذا البرنامج أنه قصير نسبيًا، حيث أن حلقاته لا تتعدى الربع ساعة طولًا. وهو يتحدث بأسلوب مباشر، لا يضيع الوقت في التحرير، ولا يستقبل الضيوف، بل أنه لا يعدل على ما يسجل! لذلك يروق لي برنامجه وأستطيع متابعته بسهولة ويسر.
يتحدث في مواضيع مثل: قفلة الكاتب، كيف تكتب القصة القصيرة، والرواية، ومن أين تجد اﻷفكار للكتابة؟ وغير ذلك من المواضيع التي تهم كل من يكتب.
هذا الكاتب ينشر قصة أسبوعية قصيرة، ولديه عدد من الروايات منشورة ومتاحة للشراء. ربما أقرأ منها في المستقبل، كما قرأت أعماله البرمجية.
كتب للتعلم
لمصدر الثاني كان كتاب تعلم التدوين (لهادي اﻷحمد). هذا الكتاب يعد مصدرًا ممتازًا لمن يلج عالم التدوين لأول مرة، فهو يشرح الكثير من المواضيع مثل: منصات التدوين، وكيفية التدوين، وجني المال من التدوين. وغير ذلك من المواضيع. وجدت فيه مراجعة لطيفة لي، وإن كان ليس ما أبحث عنه في الوقت الراهن.
كان اﻷستاذ (هادي) لطيفًا بما يكفي ليرسل لي نسخة من كتابه، حيث أن الطريقة التي ينشرها به حاليًا ليست متاحة في بلدي (لسبب من اﻷسباب لا أعرفه). إن كنت تقرأ هذه التدوينة، شكرًا لك!
المصدر الثالث كان كتاب: الكتابة للراديو للأستاذ (عارف حجاوي). أعتبر مثل هذه الكتب مقدمة للعمل الصحفي، حلم الطفولة، والشباب المبكر.
دورة كوبي فلاي للكتابة
هنا رابط الكتاب المجاني على قود ريدز (من رفعي)، توجد دائما دورة كتابة لكنها خارج ميزانيتي حاليًا!
التحميل
قمت بتحميل كل الكتب على رابط واحد، وكل هذه الكتب مجانية. وحقوق ملكيتها ملك لأصحابها، وإنما جمعي لها هنا لغرض التسهيل ليس إلا. تفضل بتحميل الثلاث كتب برابط مباشر من هنا.
في الختام
أفعل هذه اﻷمور لأن أحد قيمي التي دائمًا ما أعرضها هي: التعلم المستمر.
رغم أنني أكتب، وأكتب كثيرًا. إلا أن القراءة عن الكتابة تحول الكتابة إلى كتابة واعية، بدلًا من كتابة ميكانيكية تحدث لمجرد حدوثها.
هل تنصحني بكتب أخرى حول موضوع الكتابة؟ هل لديك نصائح إبداعية لتطوير مستواي في الكتابة؟ لا تحرمني منها وشاركني بها في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة!