مرحبا بك عزيزي القارئ، وأهلا بك في عدد جديد من حديث اﻷربعاء. أستعرض فيه ما يدور ببالي، والقليل من هنا وهناك. لذا تفضل معي لنبدأ هذا الحديث الشيق.

تقلبات جوية

شهر مايو حافل بالمفاجآت، فبعد يوم حار ومليء بالأتربة، يأتي يوم الثلاثاء بمطر غزير، لدرجة أن اﻷودية سالت، وبعض الطرق خارج طرابلس تقطعت، ولله في خلقه شؤون.

اعتراف صغير بشأن كتيبات تعلم الكتابة

تلك التدوينة نشرت مجدولة وقبل أن أنتهي من قراءة كل الكتب. قمت البارحة بمطالعتها جميعها، واﻵن أستطيع أن أقول أنني أتممت المستوى اﻷول من تعلم الكتابة، بعد فترة طويلة من البدء الفعلي في ممارسة الكتابة في العلن، وزمن أطول قليلًا من ممارستها في السر.

الملا نصر الدين خوجا

الملا نصر الدين خوجا هو رجل دين وفقيه، وقاض ومعلم. اشتهر في بلاد اﻷناضول. وله حكايات وطرف كثيرة تروى إلى يومنا هذا. نقله إلينا المؤرخون على أنه جحا التركي، والكثيرون يخلطون بين جحا أبي الغصن، ونصر الدين خوجا. تأثرت كثيرًا بحكاياته وطرائفه وأنا يافع، وكان لدي كتاب لا يفارقني. لدرجة أن والدتي خافت علي من هذا الكتاب، وطلبت من والدي أن يحرقه بالنار.

ها هوكتاب حكايات جحا بصيغة الكترونية، لكي يسهل حذفه لاحقًا 🙂

لينكس في التعليم

قرأت مقابلة مع مدرس أمريكي يستخدم لينكس والمصادر الحرة في تعليم طلابه، فقررت متابعته على تويتر والتواصل معه بشأن استراتيجيته التعليمية، بحكم أنني جربت نفس الشيء بنفسي – وإن لم يكن بنفس الكيفية تمامًا -.ووجدت أن لديه موقعًا إلكترونيا مفصلًا، طالعت بعض صفحاته على عجل، وأنوي مطالعته بتعمق أكثر عندما أحصل على بعض وقت الفراغ.

عشرون عامًا على التدوين العربي

دعا اﻷستاذ (عبد الله المهيري) جميع المدونين للكتابة عن ما يعنيه التدوين لهم، بمناسبة مرور عشرين عامًا على التدوين العربي. ومع أنه ذكر ذلك منذ عدة أشهر إلا أنني لم أكتب شيئًا حتى اﻵن!
سأنشر تدوينة بالخصوص وأربطها هنا في ذلك الموعد.

وداعًا يا شيخنا إبراهيم

بعد 17 عامًا من العطاء دون كلل، تم إعفاء شيخ مسجدنا (إبراهيم) من مهمة الخطابة. وذلك بسبب الخلاف حول يوم العيد وحديثه على المنبر بالخصوص، وكنوع من الاحتجاج السلمي قررت مقاطعة الذهاب لذلك المسجد حتى يعود الشيخ (إبراهيم) ليعتلي منبره، مهما طال الزمن أو قصر.
آخر خطبه هي التي تحدث فيها عن كتاب (صرخة مسلم)، ويالها من طريقة لينهي بها عهده على المنبر. كأنها صرخته اﻷخيرة في مواجهة التيار الغازي، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

قط لطيف يحييك عزيزي القارئ

رأيت هذا القط جالسًا بوداعة، ولم أتمالك نفسي حتى جلس والتقطت له صورة. ترى فيم يفكر هذا القط، ولو كان يستطيع أن يتحدث، فماذا كان ليقول؟


في الختام

هذه كانت حوصلة مختصرة لما جال ببالي في هذا اﻷسبوع، شكرًا لك على القراءة. وإلى اللقاء في اﻷسبوع القادم بمشيئة الله.