مرحبًا بك عزيزي القارئ في تدوينة جديدة من حديث الأربعاء، هذه المرة تأتي هذه التدوينة كخطوة أخيرة قبل التدوينة الألف ..
يعرف المتابع القريب من مدونتي أنني أهتم بالعلامات الفارقة، وأوليها إهتمامًا خاصًا. ولا أريد أن أطيل الحديث عن هذه العلامة لأن وقتها سيحين.
زيارة إلى مدينة صبراتة التاريخية
سرني تعليق الصديق (أبا إياس) الذي قال أنه لم يعرف بالأثار التي في ليبيا، حتى رأى الصور على مدونتي.
للأسف ليبيا ظهرت بشكل سيء جدًا في الاعلام في السنوات الأخيرة، ولم تنل حقها من التغطية الإيجابية.
كتابة هذه التدوينة
إن مشاغل الحياة تنال مني، لم أستطع الجلوس وتخصيص الوقت الكافي لكتابة أفكاري بشكل ملائم. سواء بسبب المرض، أو تكاليف الحياة. أخشى أن يصبح التدوين عبئًا علي، بدلًا من أن يكون متنفسًا للفرار من ضغوطات الحياة وتكاليفها.
مقابلة باسم يوسف
لأكون صريحًا من البداية، أنا لا أحب هذا الرجل. وما فعله مع الرئيس الراحل (محمد مرسي) هو دليل على دناءة هذا الشخص، وخبث معدنه.
لكنه عندما تحدث عن القضية الفلسطينية، في أحد أكثر البرامج مشاهدة (برنامج بيرس مورجان). لا أملك سوى أن أتقبل منه هذا الموقف – وهذا الموقف فقط -. لأن الوضع في غزة فاق كل التصورات!
مع أن كلامه كان بذيئًا إلا أنه استطاع أن يوصل صوته للعالم، وأن يغير نظرة الصراع في أعين الكثيرين من الغربيين.
من هذا المكان، أدعو لإخواننا في غزة بالصبر والثبات، والنصر، والتمكين. وحسبنا الله ونعم الوكيل في الصهاينة وأذنابهم من المستعربين.
ملك النمور الذهبي
كنت أشاهد إعلانات هذا الجهاز في مجلة ماجد، واعتقدت أنه شيء رائع. إنه عبارة عن كمبيوتر ميكرو مصنوع من جهاز فاميلي، وموصل به لوحة مفاتيح. هذا فيديو مراجعة له. لم يسبق لنا امتلاك واحد قط، ولا أشعر بالفضول بما يكفي تجاهه.
في الختام
القليل المستمر، خير من الكثير المنقطع. هنا أترك بصمة الأربعاء المعتادة، وبإنتظار علامة فارقة قريبة جدًا بمشيئة الله.
ربما سأضيف بعضًا من الذي كتبته عندما أتحصل على بعض الوقت، تحت هذا العنوان.
حتى ذلك الحين، أراك بخير عزيزي القارئ.