طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، لقد مر زمن طويل منذ خطوت خطواتي الأولى في عالم التدوين الجميل، والشيق. وها هي التدوينة رقم 1000 بين أيديكم أعزائي القراء. تتويجًا لمسيرة طويلة بين لغتين، ومنصتين، ومئات المواضيع والأفكار!

أسلوبي الخاص في التدوين

أجزم أن الكثيرين من المدونين ممن أتابعهم تجاوزوا التدوينة الألف بباع، وربما لم يخطر لهم عد تدويناتهم قط. لكنني لست من الكثيرين، وهذا كان دأبي، وعهدي دائمًا. أن أحتفي بهذه العلامات الفارقة. وأقف عندها لأتفكر، وأفكر. وأنظر إلى عظم ما فات، وإلى هول ما ينتظر ..

أشعر بالسعادة، لأن هذا أحد أهداف هذا العام، الوصول للتدوينة الألف منشورة على هذا المنبر الحر. ولا تزال مسيرتي في التدوين حية ترزق رغم كل شيء. فهذا في حد ذاته نصر مؤزر يستحق الإحتفاء به، والوقوف عنده.

كعكة اشتريناها من محلنا المفضل لغرض الاستمتاع بهذه المناسبة السعيدة

أنشط مدون ليبي؟

كما أزعم أنني أكثر المدونين الليبيين نشاطًا على الساحة. فالكثيرون ممن أعرفهم هجروا مدوناتهم نحو مراع أخصب، وبحثًا عن وسائل أخرى للتعبير عن الذات.

وإن كان هناك من هو أشد مني نشاطًا، فأتمنى أن ألتقي به، وأقرأ له. وأتنافس معه على هذا اللقب – الذي لا قيمة له في الواقع! -.

ماذا بعد الألف؟

أود الإستمتاع بالرحلة، بقد الاستمتاع بالوصول للوجهة.

التدوينة الألف شيء طيب، وجميل. ولكن الاستمرار على درب التدوين أجمل منه، وأكثر إرضاء للنفس.

في الختام

لا تزال هناك علامات فارقة لتحقيقها، وقمم لتسلقها. لا أزال أود الوصول لنصف مليون كلمة منشورة على هذه المدونة. وهذا التحدي الذي وضعته نصب عيني سأصل إليه بمشيئة الله، طال الزمان أم قصر ..