مرحبا بك عزيزي القارئ في تدوينة جديدة من تدوينات حديث الأربعاء. أصطحبك خلالها في جولة خلال ما صادفني ومر بي خلال الأسبوع الماضي، وبعض المنوعات، والمتفرقات.

قرعة الحج

أقيمت قرعة الحج في 17 تنسيقية على مستوى ليبيا. مع حضور ومتابعة لافتة من الجميع. حيث أنها أول قرعة بعد وباء كورونا، وإعصار دانيال الذي ضرب درنة وضواحيها. حيث خصصت كل الحجات السابقة لتلك الفئات، ولكي يحج كل من حجز في تلك اﻷعوام، ولم يستطع بسبب الجائحة.
بمتابعة القرعة، بدا أن كل وعود التحول الرقمي ذهبت أدراج الرياح. حيث كتبت أسماء المقترعين على قطع من الورق، ووضعت داخل حوض شفاف يسحب منه المنظمون. دون تقليب جيد للورق، أو هيكلية واضحة للفرز. ووسط البث لمنطقتي انقطع البث المباشر على فيسبوك، ولم يعد!!

صورة من البث المباشر على فيسبوك، ولا نعرف سببا لوجود اﻷطفال أثناء عملية السحب!

علمنا فيما بعد أن سعداء الحظ الذين وقع عليهم الاختيار أرسلت لهم رسائل تفيد بذلك، ونحن لم يصلنا شيء.
هذه العملية الفوضوية أثارت الكثير من الجدل في الشارع الليبي، وخلقت حالة من الحزن والغضب، والضيق لدى الكثيرين (وأنا منهم).
ما يعزيني أنني سعيت طلبا للحج، وأسأل الله أن يجازينا على القصد، وأن يحاسب المقصرين. إن كان هناك تعمد للغش، أو الواسطة، والمحسوبية في قرعة الحج.

أنا لا أتهم أحدا لأنه لا يوجد لدي دليل ملموس على صحة تلك الشائعات.

رحلة البحث عن عمل

أستمر في متابعة مواقع التوظيف، وأرسل سيرتي الذاتية لكل عمل أشعر أنه قريب من مؤهلاتي وخبرتي. وأشكر الزملاء واﻷصدقاء الذين يرسلون لي بعض الفرص التي قد تكون فاتتني.
الأسبوع الماضي حضرت امتحانا كتابيا لدى إحدى الجهات، وأنتظر باقي مراحل التوظيف، أو أن تراسلني جهة أخرى، وهكذا دواليك.

جزء بسيط مني يتمنى أن لا أعمل في شهر رمضان هذا، وأتفرغ فيه للعبادة. لكن أعتقد أنني سأعود للعمل قريبا.

موسم البازلاء

في هذا الوقت من السنة، يتنشر باعة البازلاء على جوانب الطريق، يبيعون البازلاء بقشورها. وهي من البقول التي نحب تناولها في الشتاء، سواء مطبوخة في الماء بجانب بعض الاطباق مثل الارز. أو في حساء ساخن يؤكل مع الخبز (طبيخة).
هذه صورة لكمية البازلاء التي اشتريناها (خمسة كيلو جرامات بقشورها).

وهذه صورة لحبوب البازلاء الصافية، وهي تزن 2,3 كيلو جرام.

أما عن القشور، فهي سماد عضوي سهل التحلل، ومغذ للتربة. لذلك لا نهدره. خاصة مع ارتفاع أسعار الأسمدة، وتأثيرها على أسعار الخضار، والفاكهة.

تحديث ليبر أوفيس 25.2

صدر تحديث ليبر أوفيس 25.2، وهو التحديث الكبير اﻷول لسنة 2025، ويأتي مع عدد من الترقيعات، والحلول لبعض العلل.
قمت بتحميل التحديث فور صدوره (كما أفعل عادة) للاستمتاع بكل جديد. يمكنك مطالعة قائمة بالمميزات الجديدة، والعلل المرقعة من خلال هذا الرابط.

ما الجديد في ملف تعويضات الحرب⸮

لا جديد حتى الساعة. توقف الصندوق عن صرف مبالغ جبر الضرر بسبب عدم توافر الميزانية. وهذا فيديو قمت بتحميله نشر هذا اﻷسبوع على فيسبوك، لعميد بلدية عين زارة يتحدث فيه مع مدير الصندوق عن سبب إعادة الملفات إلى البلدية. حسب ما يقال لزيادة التأكيد على صحة البيانات.

البعض يعتقد أن سبب فتح ملف التعويضات اﻵن هو قرب الانتخابات البلدية، وأنها ستستعمل كدعاية انتخابية للمرشحين، لجلب الأصوات وكسب الدعم.
شخصيا دعوت المتظاهرين للخروج في وقفة احتجاجية حاشدة للضغط على الحكومة وتسريع صرف مبلغ التعويضات.
سأقوم بتغطية أي نشاط قادم عبر صفحات هذه المدونة.

هل أرسل رسالة بريدية للقراء⸮

طلب مني عدد من القراء (وهم في نفس الوقت مدونون) إرسال رسالة بريدية. ليعرفوا متى أقوم بنشر التدوينات، ويسهل عليهم المتابعة.
وفي الواقع أنا أفعل ذلك كلما استطعت، وتقريبا كل أسبوع مع حديث ألأربعاء. المشكلة فقط أن بعض العناوين لا تصلها رسالتي (ومنها عنوان زوجتي المصون المشتركة في القائمة).
حتى أقوم بحل هذه المشكلة، ستظل الرسالة معلقة لدى البعض.

العد العكسي لنهاية دعم ويندوز 10

أتذكر قبل عشر سنين عندما دفعت (ميكروسوفت) التحديث الخاص بها إلى العلن. أن بعض المصادر قد قالت أنه سيكون آخر تحديث من نظام التشغيل خاصتها. وأنه سيصبح على هيئة خدمة أو اشتراك تدفع ثمنه (SaaS) Software as a service عوضا عن كونه نسخة ضمن سلسلة نسخ.


شهر أكتوبر القادم سيكون موعد نهاية الدعم لويندوز 10، ومن أراد تحديثه بعد ذلك عليه أن يدفع لتحديث ويندوز 10. أو أن ينصب النسخة التالية من نظام ويندوز (ويندوز 11).
المشكلة هي في شروط ميكروسوفت نفسها، التي تمنع عددا كبيرا من الاجهزة من الترقية بحجة عدم مطابقتها للمواصفات. وتوصي المستخدمين بشراء جهاز يدعم ويندوز 11!!
هذا الفيديو يلخص لك هذه الفكرة، ويقترح أنه لعل الوقت قد حان أخيرا للتحول إلى لينكس (وهو ما فعلته قبل سنوات، واسترحت!)

في الختام

هذه كانت أفكار ومواضيع حديث الاربعاء لهذا الأسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟
هل لديك ما تخبرني به⸮ شاركني برأيك في قسم التعليقات، وشكرا لك على القراءة.