مرحبًا بكل قرائي الأعزاء من كل أركان وطننا العربي الغالي – وليبيا الحبيبة -. هذه عودة للتدوين بعد غياب طال لعدة أسابيع.
وأنتهز هذه الفرصة لشكر القراء الذين تركوا تهاني لي بمناسبة الزواج. بارك الله فيكم وعليكم.
عودة بودكاست سيمبري انتر
يبدو أنه موسم العودة! فقد صدرت حلقة جديدة من بودكاست سيمبري انتر بعد غياب طويل ..
علل المذيع الرئيسي ومشغل الموقع (نيمارودساري تيرفالي) هذا التوقف بعملية إعادة ترسيم الموقع، وبيع جزء من ملكيته لشركة رياضية كبيرة. ووعد باستمرار الحلقات بشكل دوري.
لقد كنت مخطئًا، فلم يتوقف البرنامج بشكل كلي. صدرت حلقتان منه بالفعل حتى الآن.
تجد بالأسفل رابط الحلقتين عزيزي القارئ إن كنت مهتمًا بهذا الفريق، أو بالبودكاست بشكل عام.
تحديث Faststone Image Viewer
هذا البرنامج صغير الحجم والغني بالمزايا لا ينال تحديثات كثيرة، مرة كل عام تقريبًا. أنا لا أستغني عنه لفتح الصور والتعديل عليها خاصة عندما يكون عدد الصور المستهدفة بالتعديل كبيرًَا جدًا.
من أبرز استخداماتي لهذا البرنامج كتاب اعترافات إنسان، والتعديل على الميمز.
“عطلتك ما تمشيش بلاش!”
تطوعت قبل بضع سنوات لتقديم محاضرة لطلبة كلية تقنية المعلومات بجامعة طرابلس حول مهارة العروض التقديمية، خلال حدث يعرف باسم (عطلتك ما تمشيش بلاش). وبعد العرض الذي كان ناجحًا بشهادة المنظمين والحاضرين، وحسب استبيان التغذية الراجعة الذي قمت بتقديمه للطلبة على الإنترنت.
ما حيرني ودفعني للكتابة عن هذا الموضوع هو أن عدد تحميلات الشرائح تجاوز 1330 مرة!
مع أن عدد الحاضرين لم يتعدى الثلاثين، ومن قاموا بتعبئة الاستبيان 14 شخصًا!!!
كيف يمكن أن يحدث هذا؟ هل تجد له تفسيرًا؟
يمكن تحميل العرض من هذا الرابط.
مفاجأة تختمر!
أنا أعد لشيء ما سأدون عنه في القريب. سيكون نقلة نوعية لهذه المدونة، وعودة أخرى – بمناسبة العودات التي تنهمر كالمطر على ما يبدو! -.
تابع المدونة للمزيد من التفاصيل.
“خوذ اللب”
هذه جملة يقولها بعض “المحنكين” الذين يدّعون المعرفة ببواطن الأمور، والفهم العميق لكل صغيرة وكبيرة في شؤون الحياة. وعادة ما تكون نصائحهم مسبوقة بكلمة “خوذ اللب”. وتعني عصارة التجربة والخبرة، بغض النظر إن كانت تجربتهم أو فهمهم لهذا الأمر واقعيًا أم لا.
تدريجيًا تحولت هذه الجملة لمثار للسخرية والاستهزاء، وأصبحت ميمًا في حد ذاتها. بعد أن كانت مترادفة مع العمق، والمفهومية!
الكثير من الحكايات والمغامرات
مررت خلال فترة توقفي هذه بالكثير من التجارب الجديدة والمغامرات، وهي تجارب أتحرق شوقًا لتحويلها إلى تدوينات مشفوعة بصور أصلية ستراها على هذه المدونة قريبًا بعون الله.
في الختام
هذه كانت حصيلة حديث الأربعاء لهذا الأسبوع. ما هو أكثر شيء لفت انتباهك في هذا العدد؟ هل لديك إضافة على هذه التدوينة؟
شاركني بها في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.