مرحبا، لقد مر وقت منذ دونت لأخر مرة، أليس كذلك؟

نعم الأمر بسيط جدًا، مسودة التدوينة لا تأخذ نصف ساعة للإعداد. بينما ربط التدوينات وإعداد الروابط يستغرق ساعات أحيانًا! نعم لا تستغرب فعلى هذه المدونة أكثر من 550 تدوينة (دون حساب هذه). لذا قررت مزج أسلوبي وإنتاج محتوى منوع ومختلف الطرق.

صورة لجزيرة الجرات من منطقة أبو هريدة بالعاصمة طرابلس في يوم غائم

مقاهي الإنترنت

تبدو هذه التسمية كسراب بعيد لأول الألفية. الإنترنت الغريب ذو الصفحات الصفراء والبرتقالية الفاقعة. (إذا كنت تفتقده فعليك بصفحة أرشيف الويب فستجد بها ضالتك من الحنين). بدأت هذه المقاهي بالانحسار تدريجيا مع صعود نجم الإنترنت  المنزلي (ADSL – WIMAX ) وانتهت تماما مع انتشار خدمة 4G على كل شبكات المحمول (ليبيانا والمدار).

وبعد أن كان في كل شارع مقهى إنترنت وبريد. تكاد هذه الصناعة تنقرض وتستبدل بغيرها. الأمر قد يكون محزنا قليلا عندما تفكر فيه خاصة إن كنت من رواد هذه المقاهي.

هذا المقال يتحدث عن مقاهي الانترنت في موريتانيا. وأعتقد أنه يعكس صدى هذه التدوينة بشكل جيد.

ختاما

هذا يعكس توجهي الجديد، لست مهتما بشدة بالمحتوى وال SEO. ولا توصيات تدوينات ال 500 كلمة وما إلى ذلك. التدوين لغرض الاستمتاع بالكتابة، وحسب.