مرحبًا بك عزيزي القارئ، وأهلا بك مجددًا على صفحات عدد جديد من حديث اﻷربعاء. أتجول فيه معك هنا، وهناك.

ربما يكون هذا آخر عدد في رمضان، فدار الإفتاء حددت موعد تحري الهلال يوم الثلاثاء المقبل. لذلك قد يكون اﻷربعاء المقبل عيدًا – وفي تلك الحالة سأنشر تدوينتين -.

ما بين السحور، والفطور .. شخور!

يختار الكثيرون عدم فعل أي شيء في رمضان. وإلى عهد قريب كنت أحدهم. لكني لا أمتلك هذه الرفاهية حاليا.
كل شيء يتم تأجيله إلى ما بعد العيد، وبالنسبة لشخص مرتفع الانتاجية مثلي، فهذا أمر محبط جدا.

على أي حال، فأنا أفعل ما بوسعي ليكون الشهر حافلًا بالإنتاجية، والعمل. بغض النظر عما يعتقد أي شخص ..

تنظيم القرص الصلب

افعل هذا من حين لاخر، عندما تتراكم الملفات وتتضاءل المساحة الفارغة. يدهشني كم الملفات التي لا أحتاج إليها، والتي تسكن قرصي الصلب. لأنني في العادة لا أقوم بالمسح، بل النقل للقرص الخارجي. لتأجيل قرار المسح.
كذلك بعض ضغط ملفات الفيديو، كما تعلم أمور روتينية، وتنظيمية لا بد منها.
هناك خاصية في برنامج Glary Utilities تمكنك من العثور على الملفات المتطابقة، والغاء المكرر منها. وهو أمر عظيم.
وأخيرا، صورة من نظام التشغيل. أصغر بكثير من السابقة، بعد مسح بعض الملفات المؤقتة التي لم يصل إليها برنامج التنظيف لسبب ما.

عودة محتملة للقرص الاسود

بسبب ضيق في المساحة، قررت محاولة إصلاح قرصي الاسود، قبل الخروج لشراء واحد جديد. وربما أكون تمكنت من إصلاحه، بتغيير الوصلة فحسب.
سأقوم بوضع ملفات غير هامة عليه (مع دعم ملفات هامة عليه كذلك لزيادة عدد النسخ الاحتياطية المتوفرة منها).

لم أتخذ قرارًا بشأن حالة القرص، مع أنني أجريت اختبارات مطولة عليه، تجاوزت 12 ساعة تقريبًا!

لا تشتري ما لا تحتاج إليه

هذا فيديو لمصور فيديو يقول أنه لن يغير هاتفه طالما هو يعمل، ويتلقى تحديثات منتظمة. ويقدم تعليلا مفصلا لذلك.
تروق لي مثل هذه المقاطع، التي تنبذ الاستهلاكية، لغرض الاستهلاكية. وتشجع على المحافظة على العتاد، والرزق.

ربما لاحظ القارئ الفطن، أنني لم أذكر أي شيء عن تحديث الهاتف هذا اﻷسبوع – وأنا في العادة أفعل ذلك -.

حسنًا، اﻷمور تعقدت كثيرًا، واﻷمر يحتاج لتدوينة منفصلة لشرح كل الجنون الذي حصل خلال اﻷسبوع الماضي!

هل تذكر المنظم الذي قمت بصيانته العام الماضي⸮

لقد تلف مجددا، وقمت بفكه لتشخيص العطل، واتضح لي أنني قمت بكي السلك عن طريق الخطأ فحصل فيه تماس.
قمت بصيانة السلك وعزله، وعاد المنظم للعمل بكفاءة.

كتاب جديد للاستاذة (كوثر الجهمي)

نشرت الاستاذة كوثر الجهمي كتابا جديدا بعنوان (ولد بلاد). وصدر في جمهورية مصر العربية.
اشتريت منه نسخة مؤخرا. وأنتوي قراءته قريبا.
إذا قمت بمراجعته سأقوم بنشر المراجعة على هذه المدونة بمشيئة الله.

أول برنامج في لغة بيسك

نشرت فيديو جديد حول البرمجة بلغة بيسك على حاسوب صخر. وفي هذا الفيديو دشنت أشياء جديدة مثل: الحجرة التي دونت عنها اﻷسبوع الماضي، والتلفزيون اﻷحمر الصغير، الذي اشتريته خلال شهر رمضان.
هذا الفيديو لاقى قبولًا طيبًا بين المشاهدين، وتجاوز الألف مشاهدة في غضون أسبوع واحد. وهو رقم كبير، لقناة صغيرة مثل قناتي.

لا زلت أبحث عن طريقة للتخزين من خلال الوصلة التي قمت بلحامها. حتى الآن التجارب الأولية غير ناجحة في فعل ذلك.

طحن الخبز اليابس

أنا من الأشخاص الذين يفقدون الشهية للطعام في رمضان، نتيجة تغير روتين النوم، والصوم في حد ذاته. لذلك لا أتمكن من تناول الخبز، ويصير يابسًا ولا يمكن أكله.
لحسن الحظ لدينا جهاز يدوي يطحن الخبز بوضعه داخله. ويخرج الخبز دقيقًا ناعمًا. يمكن استخدامه في تحضير الأكلات (بسقماط).
شريطة ألا يظهر العفن في الخبز، ففي تلك الحالة لا يمكن استعماله في الطبخ، لأن العفن ضار بالصحة.
أعتبر هذا جزءًا من تدوير الموارد. وعدم تضييع النعمة.

هدية عملية

أهداني صديقي العزيز (سالم جابر) قبل فترة كشافًا قويًا وبه عدة أدوات ومفاتيح. أستخدمه للإنارة. وأيضًا عندما تنقطع الكهرباء.
تمشيت بعد صلاة التراويح إلى محل قريب لقضاء حاجة لي. والكشاف ساعدني على الرؤية في المناطق التي ليست بها إنارة للشارع، وساعد السيارات على رؤيتي، وتفادي الارتطام بي أثناء المشي. ذلك أن إضاءته قوية جدًا، بل هي أقوى من بعض كشافات السيارات – إن كان ذلك يبدو معقولًا لك! -.

قوائم متضرري الحرب من بلدية عين زارة

من ضمن المجالات التي شهدت خمولًا ملحوظًا، هي إجراءات تعويض متضرري حرب حلاوتا -لعنه الله -. وإن كان التحديث الوحيد الذي يستحق الذكر، هو أن البلدية قامت بنشر قوائم المتضررين، مرفوعة على قوقل درايف بصيغة PDF.

قمت أنا بتحميل الملفات، ورفعها على رابط خاص بي – لأن لدي مشكلة ثقة مع البلدية، ومع هذه اﻷجهزة بشكل عام -.

يمكنك تحميل القوائم – إن شئت -. ونسأل الله الفرج القريب لكل المتضررين، وبلاد المسلمين.

اليوم الخميس تمر بنا الذكرى الخامسة لإندلاع هذه الحرب القذرة، وحتى اﻷن عدد ضئيل من المتضررين تم صرف جبر الضرر له.

في الختام

هذه كانت تفاصيل حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل لديك ما تضيفه لهذا الحديث الشيق؟ شاركني في قسم التعليقات، وشكرًا لك مقدمًا على التعليق 🙂