أسبوع آخر من الكد والجد ينقضي، وها هي نهاية الأسبوع على الأبواب
كما أنه شهر آخر قد انتهت أيامه، والعام بأسره قد انصرم ..
تنسحب خيوط الشمس الذهبية على السحب، لتمنحها بريقًا ولمعانًا، وبداخلي صخب، ونصب ..
قلق بخصوص المستقبل، القريب منه والبعيد. وماض في طريق لا يسعدني، ولا أجد له بديلًا ..
توقفت عن الكتابة لبرهة، لأني أنحني أمام عظمة الموت وجبروته. لكن لا مناص من العودة، أبث شجوني وشكواي للقلم، عساه يخفف عني شقاء الأيام ووعثاء السفر.
“ما أعسر أن يولد الإنسان، ما أعسر أن يحيا الإنسان، ما أعسر أن يموت الإنسان.”
في الختام
هذه تدوينة قصيرة الغرض منها كسر الجمود، والعودة لصفحات المدونة ولو بالنذر اليسير. وإعلام بأن حديث الأربعاء سيعود الأسبوع المقبل بمشيئة الله وتوفيقه.