منذ عدة أسابيع قلت أنني لم أعثر على طريقة لملء أقلام الحبر. يبدو أنني لم أبحث بشكل جيد لأنه وبمجرد طباعة بضع كلمات إلى محرك البحث ظهر أمامي مقال مفصل لفعل ذلك! لم تكن المتطلبات صعبة، فقط لم أجد الوقت والرغبة لشراء الأغراض على القائمة.
وبينما أنا في مغارة علي بابا -محل كزيوني سالف الذكر – أتجول حائرًا بين المعروضات، وجدت أمامي قنينة حبر سائل!

تذكرت المقالة وقمت بشراءها على الفور ودون تردد. وعلى طريق العودة قمت بشراء حقنة من الصيدلية لغرض تعبئة الحبر.

جربت الطريقة المذكورة في الموقع، وأستطيع أن أجزم بثقة أنها تعمل بشكل كفء. رابط المقالة التي استندت عليها في تجربة فرانكشتاين هذه موجود هنا.

لون حبر الدواة

لون الحبر الناتج عن عملية التعبئة داكن وغني. وله رائحة مميزة تختلف عن الأقلام الجافة التي أنا معتاد على الكتابة بها.

الموضوع لا يخلو من صعوبة

  • تجربتي الأولى كانت كارثية! سكبت من الحبر أكثر مما دخل القلم. أما الكمية البسيطة التي نجحت في حقنها إلى الأنبوب فلم تكفي لكتابة 5 صفحات. للعلم كانت أقل من نصف مليلتر. حيث أن الحقنة مرقمة حسب كمية السائل.
  • كمية حبر صغيرة بوسعها ترك لطخة كبيرة! لذا أوصي بالحذر عند تعبئة القلم وارتداء القفازات، والتنظيف بواسطة الكحول.
  • الصبر مطلوب أثناء عملية التعبئة والعمل ببطء شديد.

تقييم التجربة

السهولة: 5/1
العملانية: 5/1
الإبداع: 5/5
النوستالجيا: 5/5
التكلفة: 5/4

أفضل من شراء قلم بيك جديد

عندما زرت الشقيقة تونس المرة الماضية بحثت عن أقلام بيك. وبالفعل وجدت بعض الأنواع على أرفف القرطاسيات. لكن سعرها عند تحويل العملة هو رقم كبير جدًا! أكثر من ثمن علبة أقلام كاملة لقلم واحد فقط! هذا غير منطقي بتاتًا!

شراءها على الإنترنت غير ممكن لأن المنتج غير متوفر منذ سنوات. ولم أعثر عليه في طرابلس رغم تمشيطي للمكتبات في مختلف أحيائها.

في الختام

تظل هذه الطريقة دواءا للحنين. كلما تاقت نفسي إلى قلمي الأثير يمكنني تعبئته بالحبر والغوص في ذكريات قديمة. وعدا عن ذلك فإن أي قلم من القرطاسية بربع دينار يؤدي غرض الكتابة على أكمل وجه!

ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل جربت شيئًا كهذا من قبل؟ شاركني بذلك في قسم التعليقات.