هذه كتابات كتبتها منذ عقد من الزمان. لم تجد مكانًا للنشر. والآن أنشرها تحت وسم كتابات عشرينية.
“بين كل مطب ومطب..مطب
المطب جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطن الليبي وللأسرة الكريمة، فالمطب قبل الدار ليحمي فروخه من تسطريب فروخ الناس.
وأمام الدكان مطب ليتوقف الناس قسراً ويرو المعروضات. إذا المطب مصدر من مصادر الدخل القومي ومن المفترض أن يكون عليه ضرائب دخل..!
وأمام المدرسة مطب أيضا لحماية فروخ.. طلابها.
وأمام المسجد مطب، لكن هذا في مكانه..
ليس هنالك شكل معين للمطب في ليبيا، ولكن اتفق الجميع على الإسمنت المسلح في صنعه، منه ما يشبه قعد البازين شكلا وارتفاعا (مضاد العكاريات)، ومنها ما يرتفع وينخفض بسرعة محطما ظهرك..! ومنها ما يتتالى محطماً رقما عالميا ومغيرا اسم الشارع ليصبح “شارع المطبات“.
والسخرية تتمثل في أن السبب على حد زعمهم أن هذه المطبات للحماية، وبقدر تفنن من يصنع المطب، يتفنن السائق للهروب منه يمنة ويسرة، مسببا في حوادث أكبر من السرعة المزعومة.. أو قد يصعد على رصيف حاصداً أرواح المشاة المساكين.
ولو تكرم أحد الأخوة بعد المطبات لوجدها تكفي وتزيد عن حاجة العالم العربي كاملا، ولتقليل الفائض ربما سنحتاج إلى التصدير خارج الحدود..”
في الختام
هل راقت لك هذه الكتابات؟ هل ترغب في أن أستمر في نشرها؟ شاركني في قسم التعليقات.