لطالما تصورت أن مرور الأحداث وتعاقبها يسير بشكل تعاقبي خطي. أي أن شيئًا يكتمل فيبدأ شيء يليه. لكن أحيانًا تمر الأحداث بطريقة التفافية حلزونية . تطل فيها أشباح من الماضي برؤوسها مشرئبة.. آتية دون دعوة.. قادمة دون موعد..
فهل تجد في نفسك الرغبة (والقدرة) لفتح الباب؟ أم أنك توّد حرق السفن والجسور؟ كل ما يربطك بالماضي. ربما أنت خائف مما يتربص على الجانب الآخر من الباب؟
عقل نصف حاضر .. قلب واجف يرتجف حنينًا للماضي الذي رحل .. ألم تسمع بالمثل الذي يقول: “نحن نحب الماضي لأنه انتهى .. ولو عاد لكرهناه؟”.
من يفوز في هذه المنازلة بين العقل والقلب؟ على من تراهن؟