بعد سبع سنوات من الخدمة المخلصة. والظهور في كل صورة شخصية (تقريبًا) على الإنترنت. صدر فرمان من فخامتنا .. إحم! قررت أنه حان الوقت لإحالة هذه النظارة للتقاعد الاختياري.
اشتريت هذه النظارة في مايو 2014 من محل يكاد لا يكون موجودًا الآن. متجر صغير بمنطقة طريق السور يعرف بالبيس. Peace. عندما اشتريتها لم يكن هناك سوى ثلاث قطع (ظاهرة بالصورة) ولم يستورد سواها.
اتصلت به لأستفسر فقال لي أنه يجب أن أسرع لأن هاتفه يرن بشأنها ولن يحتفظ بأي قطعة لأحد. ذهبت من فوري واشتريت قطعة.
كانت مميزة لدرجة أن الناس تستوقفني وأنا سائر بالطريق لتسأل من أين اشتريتها وبكم.
هذه صورة للنظارة يوم أحلتها للتقاعد. لا تزال بحال جيدة لكنني أثرت أن أريحها من وعثاء السفر. هي الآن ترقد بسلام في أحد الأدراج. وقد أدت مهمتها المناطة لها وزيادة.
ترى بعض الخدوش على عدستها. كما أن لونها الأزرق، الجميل، البراق قد بهت. لكنها لا تزال شيئًا مميزًا.
وداعا رفيقة الشباب. سأذكرك بخير.