منذ أن بدأت التدوين في سنة 2012 لم يسبق لي أن نشرت تدوينة كل يوم!
ربما – إن عدت لأرشيفي – ستجد أشهرًا عدد التدوينات فيها يساوي عدد الأيام. لكن ذلك لم يكن بشكل متعمد أو مدروس. لكن في هذا الشهر قمت بنشر تدوينة في كل يوم.
ليس هناك سبب محدد لهذا الأمر. بل إنني لم أكن متأكدًا أني أريد النشر كل يوم. ومن الصعب الإتيان بمواضيع مختلفة في كل يوم للتدوين عنها. لأنني لن أدون عن يومياتي وحياتي على الملأ. على الأقل في هذه المرحلة.
هل هو شيء أريد فعله في المستقبل؟ لست متأكدًا أنني سأستطيع فعل ذلك باستمرار كل يوم ولبقية حياتي. – وإن كنت حقًا أحب أن أكتب شيئًا جديدًا في كل يوم -.
لذلك قررت معاملة هذا الشهر كنوع من التحدي. أن أكتب تدوينة في كل يوم. موضوع مختلف عن الموضوع الذي سبقه. أشياء من هنا وهناك. لدرء الملل والرتابة عن القارئ – والكاتب كذلك -.
أيضا أحب تعزيز رصيدي التدويني ورفع عدد مشاركاتي على هذه المدونة –والمحتوى العربي على الشبكة -. وإن كنت أحيانًا أدون بالإنجليزية. إن شعرت أن ذلك الموضوع يناسب اللغة أكثر.
الكتابة كالعضلة، تنمو بالمران. موضوع كل يوم من شأنه تسهيل عملية الكتابة والنشر.
ماذا عنك عزيزي القارئ / المدون
هل تستطيع نشر تدوينة كل يوم؟ هل كنت لتقرأ تدوينة كل يوم؟ شاركني برأيك في قسم التعليقات.