شجرة يوسف أفندي (أو الكيني كما ندعوه في ليبيا) هي شجرة لطالما تواجدت في حديقة منزلنا، لكنني لم ألق لها بالَا. ذلك أن محصولها كان يقع قبل نضجه، وتنال منه اﻵفات والحشرات.
لكن هذا العام، شيء ما تغير ..

هذه الشجرة المتشعبة طرحت محصولًا جيدًا. ويحلو لنا أن نخرج لنقطف من ثمرها بضع ثمرات لنحلي بها بعد تناول طعام الغداء، أو في المساء.

في الحقيقة لا أحب طعم الكيني كثيرًا، فهو لاذع ورائحته نفاذة. كما أن بكل حبة عشرات البذور، اﻷمر الذي لا أفضله على الإطلاق. ولكنني سعيد بأي نتاج ومحصول يأتي من خيرات حديقتنا، والحمد لله.

ماذا عنك؟ هل تحب فاكهة يوسف أفندي؟ (الكيني)؟ هل تزرع أي شيء مؤخرًا؟ شاركني بنتاجك في قسم التعليقات، وشكرا على القراءة.