مرحبًا بك عزيزي القارئ إلى حديث أربعاء جديد، أستعرض فيه ما يدور بخاطري. والقليل من هنا وهناك. لذا خذ رشفة من فنجانك الصباحي، ولنخض غمار عدد جديد من حديث اﻷربعاء!
كأس العالم طويت صفحته
المميز في هذه الدورة أنها أول دورة تقام في دولة عربية، ومسلمة. هي دولة قطر. وقطر قامت باختيار قيم الاسلام على حساب ما يعتقده الغرب حضارة، فمنعت شعارات الشواذ، ومنعت بيع المشروبات المحرمة داخل البلاد. وختمت هذا “الاستفزاز” الحضاري بأن توجت (ميسي) بطل النسخة ببشت قطري! وهو حسب ما فهمت درة تاج التكريم بدولة قطر.
اﻷمر الذي لا تزال أصدائه تتردد حول العالم! باﻷخص في صحافة الدول التي أقصيت فرقها من الدور اﻷول. أو تلك التي لم تصل بعد.
المهم أن الفرنسيين – أعداء الله ورسوله – عادوا يجرون أذيال الخيبة، والندم.
مشاكل مع ورد بريس
بعد التحديث اﻷخير واجهتني عدد من المشكلات، بعضها وجدت له حلًا، والبعض توقف لدى شركة الاستضافة. حيث طلبوا مني دفع المزيد من المال للترقية لخادم آخر. اﻷمر الذي رفضت فعله. ولا زلت غير راض تمامًا عن مستوى الخدمات الذي يقدمونه.
وبعض مسوداتي ضاعت خلال العملية، لكن الله سلّم. فأنا دائما ما أكتب نسخة على الجهاز، ثم أنسخها إلى المدونة. فكان هذا شيئًا جيدًا!
مكتبي الصغير
هل تذكر الكرسي الذي ناء بوزني وتحطم؟ حسنًا لقد قمت بإصلاحه!
ربما تعتقد أنه لا يمكن إصلاح كرسي من البلاستيك. لكن الحاجة تفتق الحيلة. حيث قمت بثقبه باستخدام الكاوية، وربطته باﻷسلاك، فصار شكله مثل الحذاء الرياضي.
ولأختم جرعة الحنين هذه، وضعت عليه إحدى وسائد الكنبة الخضراء.. ياله من أمر حميمي!
أنتوي شراء كرسي مكتب جديد، لكن ربما العام المقبل إن شاء الله ..
مقابلة صحفية
سأنشر في اﻷيام القادمة إن شاء الله مقابلة صحفية مع شخصية من الوسط اﻷدبي الليبي، اشتهرت برشاقة قلمها، وجمال تعبيراتها. هل يمكنك أن تحزر من هي عزيزي القارئ النشيط؟
فنار تاجوراء
فنار تاجوراء هي منارة تهتدي بها السفن في البحر، ويعرفها كل السكان كمعلم حضاري يرمز لتاجوراء نفسها. للأسف لم أتمكن من العثور على أي معلومات حول تاريخها، أو من بناها، أو ما هي اﻷدوار التي شغلتها. لكن هذه صورة لها أنشرها على هذه المدونة.
حيل اليويو!
تذكرت أنه عندما سافر أبي – حفظه الله – إلى ماليزيا، طلبنا منه من جملة الطلبات التي أتانا بها، أن يحضر لنا اليويو. وهي لعبة مربوطة بخيط ترميها فتعود إليك. زرت محل ألعاب اﻷسبوع الماضي واسترجعت كل تلك الذكريات!
على ظهر العلبة كان هناك دليل مفصل للقيام ببعض الحيل، وأذكر أنني بعد العودة من المدرسة كنت أمضي ساعات طويلة وأنا أقذف باليويو، فيعود إلي طائعًا.
لا أدري كيف نسيت هذا اﻷمر، ولم أكتب عنه حتى الساعة؟
في الختام
هذه كانت حصيلة حديث اﻷربعاء لهذا اﻷسبوع. شكرًا لك على القراءة. وإلى اللقاء في حديث قادم بمشيئة الله.