مرحبًا بك عزيزي القارئ، هذه تدوينة قصيرة، وليس الغرض منها سوى إبلاغك بقرب عودتي للتدوين ..

إنقطعت منذ بضعة أسابيع بسبب وفاة أحد المقربين مني كما أسلفت، عمي (مصباح الهادي الشريف)، أحد أعلام مدينة (غريان)، ورموز الحركة الكشفية بليبيا. الحركة التي وهبها جل سنين عمره، وسخرها لفعل الخير.

كان عمي رجلًا دائم الإبتسام، هاشًا باشًا رغم الخطوب والمحن. وكان رجلًا قريب المعشر، هينًا لينًا، كثير الاصحاب واﻷصدقاء في طول ليبيا وعرضها.

في كل مرة أحادثه أو أراه فيها، يدعو لي دعاءًا عريضًا. لدرجة ينعقد معها لساني، وأخجل من كثرة الدعاء وتتابعه، وعجزي عن الرد برد ملائم على كل ذلك الدعاء الطيب.

في الختام

ترجل فارس الحركة الكشفية، وقائدها المخلص، وإرتحل الرحلة التي لا رجوع منها. نسأل الله حسن الخاتمة، وأن يلهمنا الصبر والسلوان على فراقه.

شكرًا لكل القراء الذين عزوني في وفاة عمي، شكر الله سعيكم، وأثابكم. وإلى لقاء قريب على صفحات هذه المدونة.