مرحبًا بك عزيزي القارئ في عدد جديد من حديث الأربعاء، أستعرض فيه بعض الأفكار والأحداث، وشيئًا من هنا وهناك. لذا خذ رشفة من مشروبك الصباحي وهلم لمطالعة هذه التدوينة.
كهرباء لله يا محسنين!
خلال الأيام الماضية أبتلينا بموجة حارة تسببت في انقطاع الكهرباء لساعات لا حصر لها. كل وعود المسؤولين وأخبار دخول المحطات والوحدات ذهبت أدراج الرياح أمام أشعة الشمس الحارقة. وأدى طول ساعات طرح الأحمال (بالإضافة للمختنق السياسي والاقتصادي) إلى احتجاجات ليلية شديدة داخل العاصمة طرابلس، وخارجها..
لامبة الشحن الصغيرة تلفت!
دونت عن هذه اللامبة منذ بضعة شهور كحل جيد لمشكلة الظلام، لكنها تلفت سريعًا! لقد تقطع أحد الأسلاك واحتاج إلى لحمه.
تمكنت من إصلاح لامبة الشحن بواسطة ماكينة لحم الأسلاك، إنها استثمار جيد ومهارة يجب تعلمها.
الأسد العربي حيوان مثير للدهشة والغموض!
الأسد البربري هو أسد منقرض في البرية وتبقت أفراد قليلة منه في حدائق الحيوان، يوجد مشروع لإعادة توطينه في البرية لكن غياب سلالة نقية يحول دون ذلك. هل سبق لك رؤية ملك الغابة هذا من قبل؟
رفع الدعم عن المحروقات، مجددًا
قرأت في موقع أحد الصحف العربية عن توجه حكومة الوحدة الوطنية لرفع الدعم عن المحروقات، وعن الآثار الكارثية التي قد تطرأ على الاقتصاد العشوائي والهش في ليبيا.
ربما ألجأ لاستعمال الدراجة في تنقلاتي كما يكتب دائمًا الأستاذ (عبد الله المهيري).
وتحطم الكرسي!
ذلك الكرسي البلاستيك الذي دونت عنه في حديث الأربعاء، هل تذكره؟
لقد تحطم وأنا جالس عليه! لقد حان الوقت للعثور على حل أكثر استدامة منه.
أقلام جديدة تدخل السوق
ماركة SUPRA الهندية فاجأتني بجودتها وسعرها الجيد. لم أجرب أي منتج منها، والبائع الذي باعني إياها وصفها بأنها أفضل من BIC الفرنسية. راق لي ما جربته، وعندما عدت إلى البيت وجدت أن الفارق بينها وبين القلم الذي لدي (الكونت دراكيولا الذي أملئه بالحبر يدويًا) هو فارق بسيط لا يكاد يذكر.
هذه صورة للقلم نفسه، ويمكن زيارة موقع الشركة والإطلاع على منتجاتها.
في الختام
شكرًا لك على القراءة، وإلى اللقاء في عدد جديد من حديث الأربعاء.