لماذا أتكبد كل هذا العناء؟ يسأل سائل وهو يقرأ تدويناتي التي بلا عدد حول تفليش الرومات المخصصة. هنا سأقوم بشرح لماذا أفعل ذلك؟

تجربة المستخدم

بدأت مع روم مخصص Lineage OS منذ عامين تقريبًا. ومع هذا الوقت تعودت على شكل الواجهة والخصائص. وأيضًا الحيل الصغيرة التي تجعل هذا النظام مميزًا.

• تنظيم البرامج في مجلدات أمر جيد ولكن عند الضغط على أي مجلد في روم المصنع يملأ الشاشة وهذا أمر لم يرق لي ولم أتمكن من التعود عليه.
• خيارات التخصيص أكثر تنوعًا وجمالًا. لا تحتاج لتحميل واجهة كاملة لتغيير شكل الجهاز. يكفي حزمة أيقونات من المتجر يمكن الغاؤها بسهولة.
• القائمة العليا أسهل وأفضل تنظيمًا.

برامج أفضل

روم المصنع من شاومي مليء بالإعلانات والبرامج المشبوهة على أقل تقدير. حتى برامج داخلية مثل تنظيف الجهاز تعرض إعلانًا بمجرد انتهائها من وظيفتها.

كما أنها تستهلك ذاكرة الجهاز حتى مع التنظيف المستمر. أكثر من نصف الذاكرة مشغول دائمًا بأمور غير واضحة.

أكثر فاعلية

حجم تحميل أي روم من الانترنت سواء كان Recovery or fastboot لن يقل عن 2 غيغا بايت بأي حال من اﻷحوال (ويصل إلى 4 غيغا بايت). بينما روم Lineage OS من النادر أن يتعدى 700 ميجا (لا تشمل GAPPS).

كما أن مساحة الذاكرة المستغلة أقل مما يستهلكه روم المصنع.

تحديثات أكثر

كل أسبوع (تقريبا) هناك تحديث جديد. ومع التحديثات الجديدة تأتي تعزيزات أمنية أكثر. اﻵن قارن ذلك بتحديثات شاومي الشبه متوقفة – لنفس الجهاز -.

المزيد مما يهمني أمره

تطبيق جوجل نشيط جدا على روم Lineage OS. أتلقى من خلاله تحديثات كثيرة حول مواضيع تهمني مثل:

• حالة الطقس عدة مرات في اليوم.
• نتائج مباريات فريقي المفضل لحظة بلحظة (انتر ميلان).
• تحديثات الطرق وحالة الازدحام في أوقات معينة.
• بسحب الشاشة يسارًا أستطيع متابعة خط زمني به الكثير من اﻷخبار والمقالات.
• مساعد جوجل الذي يستجيب لكلمة مقتاحية ويمكنه فعل العديد من المهام دون طباعة أو لمس الجهاز.

أعلم أن الكثيرين لديهم تحفظات على برامج جوجل لكنني حقيقة لا أهتم.

كما أن هذه المزايا ليست متوافرة (على حد علمي) في روم المصنع، لذا افتقدتها بشدة!

كاميرا افتراضية مختلفة

دونت قائلا أن الكاميرا الافتراضية للنوت 8 سيئة وأنك بحاجة لكاميرا مختلفة. في روم المصنع لا تستطيع وضع الكاميرا Gcam كإفتراضية وذلك ﻷن جوجل تمنع ذلك من أجل حماية المستخدم.

حسنًا مع روم مخصص يمكنك فعل ذلك، بل والتخلص من الكاميرا الإفتراضية أصلًا!

أحب استدعاء الكاميرا بالضغط على اختصار بدل البحث عنها وسط اﻷيقونات، وهذا شيء لن تستطيع فعله سوى مع روم مخصص.

إيحاء التفاحة

تحاول (شاومي) جاهدة تقليد (أبل) في التصاميم والواجهات. ما ينتج عنه أشياء غريبة وغير مريحة للعين. لذلك لا أميل للواجهة الحديثة الخاصة بهم وعوضًا عن ذلك أفضل الكلاسيكية مع أنها قديمة.

في الختام

هذه كانت بعض النقاط واﻷفكار أحببت جمعها معًا والتدوين عنها. شكرًا لك عزيزي القارئ على القراءة ورجاء شارك هذه التدوينة إن أعجبتك.