كما أسلفت فقد اشتريت هاتف شاومي نوت 8، وكتبت عن ثمان أشياء أحبها في هذا الهاتف.
حان اﻵن دور 8 أشياء لا أحبها في هذا الهاتف.
1. واجهة Miui لم ترق لي
Miui هي اختصار للكلمات اﻷتية: Mobile and internet user interface. وهذه الواجهة هي الواجهة التي تأتي إفتراضيًا مع هواتف شاومي. بالنسبة لي فقد أتيت من تجربة طويلة مع أندرويد الخام كما تصنعه قوقل (مع القليل من Lineage OS). لهذا لم أستطع التعود على هذه الواجهة.
2. التطبيقات المدمجة معه بها إعلانات
التطبيقات الإفتراضية على هذا الهاتف مليئة بالإعلانات. على سبيل تطبيق منظف المهملات بمجرد استخدامه يعرض إعلانات لا يمكن إغلاقها. واﻷمثلة على ذلك كثيرة.
3. لا يمكن إيقافها أو إلغاء تنصيبها (بشكل مباشر)
لا توفر التطبيقات التي تأتي مع الهاتف طريقة مباشرة للتخلص منها، ولا إيقاف تشغيلها. ولكن يمكن استخدام طريقة موضحة هنا (بالانجليزية) للتخلص منها. ويجب أن يكون الهاتف في وضع المطور.
هنا يجب وضع تحذير لأنه إن لم تكن تعرف ما تفعل، قد تتلف هاتفك!
لأكون منصفًا لقد جربت الطريقة التي في الفيديو وتخلصت من الإعلانات كلها تقريبًا.
4. تم بيعه على أنه منتج آخر!
عندما ذهبت للسوق ظننت أنني اشتريت Redmi Note 8 2021، وهي نسخة مطورة من الهاتف اﻷكثر مبيعًا لشاومي، Redmi Note 8. لكن عند محاولة ترقيته لم أستطع فعل ذلك. وبعد حوار قصير على منتديات شاومي يتضح أنني اشتريت نسخة 2019!
أحدهم اجتهد في الغش وقام بتعليب الجهاز والصاق ستيكرات على الهاتف تدل على أنه موديل آخر، وهو شيء ترك طعمًا مرًا في فمي.
وأيضًا يعني أن دعمه ينتهي عند أندرويد 11، وليس كما وعدت على الملصق بأنه أندرويد 12!
بالطبع البائع أنكر وأصر على أن هذا هو الهاتف الصحيح، وأنه لن أجد شيئًا آخر في السوق. وعرض علي أن يسترد الهاتف ويعطيني ثمنه (هذا للأمانة).
5. ضوء الفلاش ضعيف
أحتاج ضوء الفلاش بشكل دائم. لذلك أحتاج إلى هاتف ساطع يساعدني في الظلمة.
6. تغطية الواي فاي لا تعمل على السرير!
ربما يكون هذا أمرًا نسبيًا، لكنه يزعجني حقيقة، ويقاطع مشاهدتي أو مكالماتي، حيث أنني أحتاج للحركة والبحث عن مكان فيه تغطية إنترنت ملائمة!
7. فتحة السماعة بالأسفل
هذا التصميم يجعل استخدام السماعة أمرًا صعبًا، فأنا معتاد على سماعات تأتي من اﻷعلى.
8. لاصق الشاشة فك بسهولة، ما يجعلني قلقًا بشان جودة تصنيع الهاتف وتجميعه
أضطررت لأخذ الهاتف للصيانة لإعادة الصاق شاشته ببعضها، وقضى ليلة كاملة وهو ملفوف باللاصق وأشرطة المطاط كالمومياء!
هنا تفضل مهندس الصيانة وبشرني بأن هاتفي “اعادة تصنيع” وليس هاتفًا جديدًا، عظيم!
حسب الصورة العليا، فهاتفي بدأ حياته كجهاز لونه أبيض، بينما جهازي أسود اللون.
في الختام
لا شيء خال من العيوب. رغم مميزات هذا الجهاز الكبيرة إلا أن لديه عددًا من العيوب المزعجة، والتي إن لم أتجاهلها ستفسد علي تجربة استخدامه، أو قد تدفعني لبيعه والبحث عن جهاز آخر.
في التدوينة التالية حول هذا الجهاز سأقوم بالتدوين حول 8 أشياء يجب فعلها بعد شراء هذا الهاتف.
ماذا عنك عزيزي القارئ، هل تعتقد أن هذه مشاكل حقيقية؟ هل صادفتك مشاكل شبيهة؟
شاركني بها في قسم التعليقات، وشكرًا لك على القراءة.