رحل عثمان. من عثمان أسمعك تسأل؟ عثمان شخص غير مميز. لن تميزه في الزحام. كان يشتغل “أسطى ماكينة” بمقهى ونّاس. كل ما أعرفه عنه أنه يشجع نادي يوفنتوس -رغم أن صاحب المقهى يشجع (إنتر)-. لكنه كان يعد قهوة رائعة!
أين رحل عثمان؟ لا أدري .. لا أذكر!
لكن ألم تقل أنك لا تحب المقاهي؟
عن ذلك، نعم قلت أني أحب القهوة من صنع يدي. لكنني أحيانًا أعمل استثناءات. عندما تكون القهوة ممتازة وجوار “الكاصة” شعار فريقي المفضل.
رحل عثمان. ورحل بديل عثمان. وهكذا الدنيا.