هذا المكان كان مقر لكلية ضابطات الشرطة، وتحول لاحقًا لمقر كتائب مسلحة (مليشيات) تتنازع عليه مختلف المجموعات بالأسلحة وسط المدنيين. فكان الحل لذلك هدم المقر وتحويله لمنتزه!
يقع هذا المنتزه مقابل مصيف الليدو الذي افتتح الصيف الماضي، ولأنه مصيف للعائلات فقط لم أقم بزيارته بعد. ويبعد قليلًا عن جزيرة سوق الثلاثاء التي بها حديقة هي الأخرى.
تم تحويل هذا المقر لساحة بها ملاعب رياضية ومقاهي وألعاب أطفال. لكن أكثر ما لفت انتباهي هو الأرضية الملونة التي يمكن رؤيتها من سطح العمارات أو باستخدام كاميرا طائرة بشكل جميل جدا.
تحويل المقرات إلى منتزهات
نفس المصير لاقى مجمع باب العزيزية الذي تقرر تحويله إلى حدائق هو الآخر. إنه يقع على مساحة شاسعة وإن تم تحويله لمجمع سكني فهو كفيل بحل أزمة السكن في طرابلس.. لكن تلك قصة ليوم آخر.
في الختام
يسرني دائما أي مشروع يخدم المواطنين ويبعد عنهم شبح الحرب. وبإنتظار مشاريع خدمية وصناعية كذلك.
تبدو فكرة تحول مقر عسكري إلى منتزه للأطفال فكرة لطيفة ورومانسية. أليس كذلك؟ بينما هي في الواقع برقماتية حقيقية.