هذه كتابات كتبتها منذ عقد من الزمان. لم تجد مكانًا للنشر. والآن أنشرها تحت وسم كتابات عشرينية.
“عذراً عزيزتي اللغة، لم أجد تعابير ألطف من هذه الجملة الفجة لاستهل بها حواري هذا، ولكن عندما أنهي ما لدي ستبكين معي أنت الأخرى.
نظر من بعيد إلى من ظن إلى أنها فتاة أحلامه..
لم يكن يراها كإنسان بل كملاك يرفرف بجناحين، لا يمشي على الأرض.
تطفو كأنها سحابة أخر صيف، ساكنة كجدول عذب صاف يترقرق..
مشى نحوها متعثراً بكل ما يصادفه، أحس أن المسافة بينهما ألاف الأميال بينما كانت في الحقيقة 20 متراً لا غير…
خرج صوته متحشرجا عالياً كرغاء بعير: صصبببا… ح الخيييييييييير..
ردت بصوت متأفف: صباح النور..
في نفسه تمتم: صوتها ليس كما ظننت على الإطلاق، هذا الصوت أشبه بمحرك شاحنة..
نفض هذه الفكرة وقال وهو لم يتعافى بعد من الصدمة: أنا أراك منذ مدة ورغبت فعلا في.. الحديث معك والتعرف إليك كما تعلمين..
قالت في حدة: أعرف، أنا أرى نظراتك إلى كالمخبول أينما ذهبت، أما التعارف فلا تطمع فيه، إن أردت شيئا فقله لأبي فأنا لست فتاة سطحية تدخل في علاقات، وصراحة أريد شخصاً كاملاً من مجاميعه، ومستعداً للارتباط أما أنت فلا أعتقد.. “لأني من الأخير نبي واتي فهمت؟ مع السلامة. وأشاحت بوجهها.
أمام هذه القنابل النووية لم يملك صاحبنا إلا أن يتراجع وذيله ملفوف بعناية بين رجليه وخيبته بجلاجل. ولم يلتفت ليرى “صديقها” وهو يأتي مرَحباً ليتمشى معها من دون كلفة وكأنها زوجته، وهي تمسك بيديه في حرارة وتكاد تقفز في أحضانه..!”
في الختام
هل راقت لك هذه الكتابات؟ هل ترغب في أن أستمر في نشرها؟ شاركني في قسم التعليقات.