استدار العام وأتى رمضان. الضيف الخفيف الذي يأتي مرة كل عام.. أتى على غفلة مني ليفاجئني!

لا يسعني إلا أن أتذكر رمضان الماضي الذي قضيناه في حرب وكرب.. نازحين مشردين..وحسبنا الله ونعم الوكيل في الظالمين. ثم يسوقني تفكيري لرمضان هذا العام.. كيف سأقضيه وحيدًا بعيدًا عن العائلة ..

رمضان يأتي بعزمه .. يأتي بجزمه.. التحديات الجديدة تستدعي الطاقات الكامنة التي لم نكن نعلم بوجودها فينا..

كل العام وأنتم بخير. جعلكم الله من صائميه وقائميه.

اللهم بلغنا رمضان آمنين مطمئنين غير فاقدين ولا مفقودين.

وأرفع عنا الوباء والغلاء والبلاء.