على هذه المدونة لطالما اشتكيت من الإرهاق .. من ساعات العمل الجائرة والتعب النفسي .. الإحباط ..
كنت دائما أعرف أنني أفتقر للتوازن، ولكن كيف لي أن أحقق التوازن ..
الشعور الدائم بالتقصير تجاه ربي، ثم أسرتي وحياتي الخاصة، وإهتماماتي ..

الآن أنا لا أزعم أنني حللت المشكلة بشكل كلي، ولكنني على طريق الحل..

جري الوحوش

السعي الحثيث وراء كسب الرزق ينسي الإنسان الكثير من الأشياء .. يفقده التركيز على ما هو مهم وما هو أهم. المادة والأرقام هي التركيز الأول والأساسي .. يفقد حساسيته وتعمى عيناه عن رؤية الجمال فيما هو حوله. وعن الاستمتاع بالأشياء البسيطة .. الأشياء التي تعطي للحياة معنى ومغزى. الأشياء الأهم ..

التوقف للحظة والتمتع بجمال اللحظة الراهنة، هو مفتاح من مفاتيح تحقيق التوازن في الحياة.

الجمال المتناثر فيما حولنا

منظر مثل هذا لم يكن ليستوقفني أو يحرك فيّ أي شيء من قبل، أما الآن فهو منظر جميل يستحق تأمله وتصويره للذكرى (وللمشاركة مع القراء بالطبع). قوس قزح الجميل الذي ظهر بعد هطول المطر، لم ألاحظه بهذا الحجم والوضوح من قبل! إن لم أكن لأقف وأستمتع به الآن فمتى؟ بعد أن أتخرج؟ بعد أن أتزوج؟ بعد أن أنجب أطفالا؟

قوس قزح من فوق سطح المنزل، من تصويري

الآن هو الوقت المناسب.

ختامًا

كيف تحقق توازنك الذاتي عزيزي القارئ؟ مالذي يشد انتباهك ويستوقفك لتنظر إليه وتتأمله؟ شاركني بنصائحك في قسم التعليقات. وكن جزءًا من رحلتي في التعلم التي لا تتوقف.