هذه المقالة مترجمة من موقع الكاتب (جيراد فولا) وهي تلخيص لتفريغ لبودكاست اسمه بودكاست كايزن الابداعي. سأقوم بترجمة الشرائح لأني اطلعت عليها ولمست فيها فائدة للقراء (ولنفسي بالطبع).

الطريقة الأولى: الأحلام

الجدول السابق به عدد من المخترعين الذين عثروا  على اكتشافات غيرت وجه العلم الحديث من خلال أحلام رأوها.

جيمس واتسون مكتشف الحمض النووي حلم بسلم حلزوني يشبه كثيرا شكل الحمض النووي.

فريدريك كيكل مكتشف جزيء البنزين حلم بأفعى تأكل ذيلها. وبالفعل فإن شكل جزئ البنزين يشبه الحلقة أو الثعبان الذي يأكل ذيله.

نيلز بوهر مكتشف تشكيلة الذرة كان يحلم بالنظام الشمسي وقام بتفسير حلمه على أن الشمس هي النواة والإلكترونات هي الكواكب.

ديمتري مندليف مكتشف الجدول الدوري الحديث حلم بالجدول الدوري كاملا ولم يكن يحتاج سوى لتعديل واحد!

تعليق المترجم: الكيميائيون يحلمون بالكثير من الأمور المشوقة، أليس كذلك؟

يمكن للأحلام أن تكون مصدرًا للأفكار الإبداعية شرط تذكرها وأخذها بجدية.

الطريقة الثانية: النشاط نصف الواعي

النشاط نصف الواعي هو أي نشاط يتطلب تركيزًا قليلا جدًا لإتمامه مثل المشي.

النشاط النصف واعي يصمت العقل الواعي ويسمح لأفكار العقل اللاواعي بالظهور. عندما لا تكون الأفكار محط الانتباه فيمكنها التطور بطرق مشوقة وغير متوقعة.

أمثلة على النشاط النصف واعي: المشي، والتنزه في البرية، الاستحمام، والسباحة، والقيادة دون ازدحام.

الطريقة الثالثة: التأمل

مثله مثل النشاط النصف واعي والأحلام، التأمل يبقي العقل الواعي صامتا ويسمح للأفكار الابداعية بالتكون في العقل اللاواعي.

التأمل يقلل الأفكار المندفعة. ما يعني إمضاء وقت أطول في البحث عن حلول إبداعية قبل التصرف.

الفوائد: تحسين التركيز وحل المشاكل، زيادة التفكير المتشعب، وزيادة المرونة

التنفس بعمق لعشر مرات: أخذ عشر أنفاس عميقة يمكنه أن يعطي نفس فوائد التأمل.

إلى هنا وتنتهي خلاصة البودكاست. أتمنى أن تكون هذه خلاصة نافعة وأن تروق الترجمة للقراء.

هل تريد أن ترى المزيد من المحتوى المترجم على المدونة؟ شاركني برأيك في قسم التعليقات.